قال بيان صادر عن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي إن طائرات تابعة لسلاح الجو شنّت الليلة الماضية غارات على عدة أهداف تابعة لحركة "حماس" في شمال قطاع غزة، وأشار إلى أن هذه الغارات هي استمرار لهجمات مدفعية نفذها الجيش مساء أمس (الثلاثاء) رداً على قيام قناص فلسطيني باستهداف ضابط إسرائيلي وإصابته بجروح طفيفة.
وأكد البيان أن الجيش الإسرائيلي يعتبر "حماس" المسؤول الأول عما يجري في قطاع غزة وما ينطلق منه، وأنه مستعد للعمل ضد أي هجمات من القطاع ومصمم على الدفاع عن أمن إسرائيل وسكانها.
وقالت مصادر فلسطينية إن طائرات سلاح الجو الإسرائيلي شنت اللية الماضية غارات على موقع تابع لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة "حماس" شمال قطاع غزة. وذكرت هذه المصادر أن الموقع كان أُخلي في وقت سابق بسبب التصعيد الأمني.
وأعلن الناطق بلسان وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أشرف القدرة أن شخصاً فلسطينياً قُتل وأصيب فلسطينيان آخران بجروح جرّاء قيام مدفعية الجيش الإسرائيلي بقصف موقع رصد تابع لـ"حماس" في قطاع غزة مساء أمس.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن في بيان صادر عن الناطق بلسانه أن دبابة قامت بقصف موقع رصد تابع لـ"حماس" في قطاع غزة، وذلك رداً على إصابة ضابط إسرائيلي في منطقة الحدود مع القطاع. وقال البيان إن الضابط أصيب بجروح طفيفة برصاص قناص فلسطيني خلال أعمال شغب شملت إلقاء حجارة في اتجاه قوات الجيش.
ونقلت قناة التلفزة الإسرائيلية "كان" [تابعة لهيئة البث الجديدة] عن مصادر في غزة قولها إن من يقف وراء إطلاق النار على الضابط هو قناص تابع لحركة الجهاد الإسلامي عمل بأوامر إيرانية. كما نقلت عن مصدر عسكري إسرائيلي قوله إن أعمال الشغب في منطقة الحدود مع القطاع التي تخللها إلقاء حجارة في اتجاه جنود الجيش الإسرائيلي كانت تهدف إلى جرّ الجيش إلى الموقع الذي أطلق منه القناص النار على الضابط.