غانتس يسجّل حزبه الجديد باسم "مناعة لإسرائيل"
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

قام الرئيس السابق لهيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي الجنرال احتياط بني غانتس، أمس (الخميس)، بتسجيل حزبه الجديد لدى السلطات الإسرائيلية بشكل رسمي، وأطلق عليه اسم "حوسِن ليسرائيل" ["مناعة لإسرائيل"].

وكتب غانتس في طلب التسجيل أن أهداف حزبه هي مواصلة ترسيخ وتعزيز إسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية في ضوء الحلم الصهيوني الذي عبّرت عنه "وثيقة الاستقلال"، من خلال تحديد وتغيير سلم الأولويات القومي في قضايا التربية والتعليم، وتطوير الصناعات الوطنية، والزراعة، والقانون والقضاء، والأمن الداخلي، والرفاهية، والسلام والأمن.

وقالت مصادر مقربة من غانتس إنه من المتوقع أن تنضم عدة شخصيات إسرائيلية بارزة إلى هذا الحزب الذي سينافس في الانتخابات الإسرائيلية العامة المبكّرة التي ستجري يوم 9 نيسان/ أبريل 2019.

وأشارت هذه المصادر نفسها إلى أن غانتس ينوي أن يصنّف حزبه الجديد ضمن خانة التيارات السياسية المسؤولة والمعتدلة في الحلبة الحزبية الإسرائيلية، وأكدت أنه ليست لديه أي رغبة في تصنيف الحزب مع اليسار.

من ناحية أُخرى أجرى غانتس محادثات مع وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان العامة السابق موشيه يعلون لخوض الانتخابات معاً. وعلمت صحيفة "هآرتس" أن التوجه السائد لدى كليهما الآن هو أن يقيم الاثنان حزبين مستقلين، ثم يخوضان الانتخابات معاً ضمن تحالف.

وتولى غانتس (59 عاماً) رئاسة هيئة الأركان العامة مدة 4 سنوات، من 2011 لغاية 2015.

وشنّت إسرائيل خلال فترة ولايته حربين على غزة [عمليتا "عمود سحاب" سنة 2012 و"الجرف الصامد" سنة 2014]، كما شهدت فترته تنفيذ "صفقة شاليط" لتبادل الأسرى مع حركة "حماس".