إدانة أوروبية وفلسطينية لمصادقة الإدارة المدنية الإسرائيلية على إقامة 2191 وحدة سكنية جديدة في مستوطنات الضفة الغربية
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

دان الاتحاد الأوروبي ووزارة الخارجية الفرنسية، أمس (الخميس)، مصادقة الإدارة المدنية الإسرائيلية على إقامة 2191 وحدة سكنية جديدة في المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية.

وقال الاتحاد الأوروبي في بيان صادر عنه إن موقف الاتحاد بشأن البناء الاستيطاني الإسرائيلي والنشاطات ذات الصلة واضح ولم يطرأ عليه أي تغيير، وفحواه أن كل النشاط الاستيطاني غير قانوني بموجب القانون الدولي ويقوّض صلاحية حل الدولتين وآفاق تحقيق سلام دائم.

وقال الناطق بلسان وزارة الخارجية الفرنسية إن فرنسا تدين قرار إسرائيل السماح بتوسيع المستوطنات في الضفة الغربية، وأكد أن هذه المستوطنات تتناقض مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2334، فضلاً عن أنها تعرّض حل الدولتين للخطر، وشدّد على أن هذا الحل هو الوحيد الذي يتيح إمكان تحقيق سلام بين إسرائيل والفلسطينيين.

ونددت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان صادر عنها أمس بهذه المصادقة، وقالت إن تصعيد وتيرة الاستيطان في الأرض الفلسطينية والتنكيل بالشعب الفلسطيني وأملاكه ومقدساته بات يُهدّد ثقافة السلام برمتها، ويعبّر عن تدمير مُمنهج لحل الدولتين، وعن تعميق لنظام الفصل العنصري.

وطالبت الوزارة الأمم المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية والدول التي تدّعي الحرص على حقوق الإنسان وتحقيق السلام على أساس حل الدولتين الدفاع عما تبقى من صدقيتها، ووقف سياسة الكيل بمكيالين، واتخاذ الإجراءات القانونية الدولية الكفيلة بمحاسبة الاحتلال على جرائمه، وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية.