الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير جميع الأنفاق الهجومية التي حفرها حزب الله من قرية كفركلا وامتدت نحو مستوطنة المطلة
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

قال الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي العميد رونين منيليس إن الجيش دمر جميع الأنفاق الهجومية التي حفرها حزب الله من قرية كفركلا في الجنوب اللبناني وامتدت نحو مستوطنة المطلة الحدودية في شمال إسرائيل.

وأضاف منيليس، في تصريحات أدلى بها إلى مراسلي الشؤون العسكرية في وسائل الإعلام الإسرائيلية أمس (الخميس)، أنه على الرغم من أن الجيش أنهى عملية كشف الأنفاق في كفركلا فإن عملية "درع شمالي" التي دخلت أمس يومها الـ23 وتهدف إلى كشف أنفاق إضافية وتدميرها، ما تزال مستمرة.

وقدّر الناطق العسكري الإسرائيلي أن الجيش ما يزال بحاجة إلى عدة أسابيع أُخرى لإنهاء مهمة تدمير أنفاق حزب الله.

وذكر منيليس أن الجيش يستخدم طريقتين لتحييد الأنفاق: الأولى، استخدام متفجرات لتفجيرها؛ الثانية، ضخ سائل داخل الأنفاق يمنع اختراقها. وأشار إلى أن الجيش تمكن من تحديد نقاط منشأ الأنفاق لدى تسرب السائل من المخارج في الطرف اللبناني، ونتيجة ذلك تأكد من قيام حزب الله باستخدام مبان مدنية في قلب مناطق آهلة في الجنوب اللبناني، وشدّد على أن ذلك يعرّض السكان للخطر كدروع بشرية ويشكّل انتهاكاً خطراً لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701.

ورفض منيليس كشف عدد الأنفاق التي تم تدميرها في كفركلا أو عدد الأنفاق التي ما تزال هناك حاجة إلى تحييدها ضمن عملية "درع شمالي". وكرّر أن الأنفاق هي جزء من خطة مؤلفة من 3 أجزاء وضعها حزب الله بهدف الاستيلاء على الجليل، مشيراً إلى أنه كان من المفترض أن تشمل عملية الاستيلاء هذه قصفاً مكثفاً لشمال إسرائيل، واجتياحاً برياً من طرف قوات حزب الله الخاصة، واجتياحاً سرياً تحت الأرض عبر شبكة الأنفاق الهجومية. وقال إن كشف الأنفاق وتدميرها ألحقا أضراراً كبيرة بقدرة حزب الله على تنفيذ خطته هذه.