قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إنه سيسافر قريباً إلى العاصمة التشادية نجامينا، حيث سيعلن إلى جانب الرئيس إدريس ديبي الذي يزور إسرائيل هذه الأيام، استئناف العلاقات بين البلدين.
وأضاف نتنياهو، في بيان نشره في صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" أمس (الثلاثاء)، أنه سيواصل تعزيز مكانة إسرائيل الدولية في شتى أنحاء العالم.
وعقد نتنياهو اجتماعاً مع ديبي في القدس أمس، للمرة الثالثة خلال زيارته إلى إسرائيل، وناقش الاثنان المخاطر المشتركة ومحاربة الإرهاب، واتفقا على توطيد التعاون الاقتصادي بين البلدين.
وكان ديبي أعلن أن تجديد العلاقات مع إسرائيل لا يغيّر من موقف بلده إزاء القضية الفلسطينية، وحين سئل لماذا لم يزُر الأراضي الفلسطينية خلال زيارته الحالية إلى إسرائيل، قال إن هدف زيارته هو الوصول إلى إسرائيل بعد قطع العلاقات معها منذ سنة 1972.
من ناحية أُخرى ذكرت قناة التلفزة الإسرائيلية العاشرة نقلاً عن مصدر أجنبي مساء أمس، أن مبعوثاً خاصاً لوزارة الخارجية الإسرائيلية عقد قبل عام اجتماعاً سريّاً مع مسؤولين من الحكومة السودانية في إستانبول في محاولة لتجديد الحوار بين الدولتين.
وأفاد المصدر الأجنبي ذاته الذي اطلع على تفاصيل الاجتماع، أن الدبلوماسي الإسرائيلي الذي شارك في الاجتماع هو دبلوماسي مخضرم يعمل منذ التسعينيات مبعوثاً خاصاً لوزارة الخارجية إلى دول الخليج العربي، واليوم هو مبعوث خاص لموضوع السودان. وأضاف أن أحد المساعدين المقربين من رئيس جهاز الاستخبارات السوداني في حينه محمد عطا كان على رأس المسؤولين السودانيين الذين اشتركوا في الاجتماع. وأشار إلى أن الاجتماع عُقد في مكتب رجل أعمال تركي مقرب من الرئيس السوداني عمر البشير، وناقش الطرفان خلاله إمكان إقامة علاقات بين إسرائيل والسودان ومنح السودان مساعدات إسرائيلية في مجالات الاقتصاد والصحة والزراعة.