شركة حجز الشقق والفنادق عبر الإنترنت "أر بي إن بي" تعلن انسحابها من المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

أعلنت شركة حجز الشقق والفنادق عبر شبكة الانترنت "أر بي إن بي"، أمس (الاثنين)، انسحابها من المستوطنات الإسرائيلية في مناطق يهودا والسامرة [الضفة الغربية].

وقالت الشركة في بيان صادر عنها إنها توصلت إلى الاستنتاج أن عليها أن تسحب من قوائمها المساكن المقامة في المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، والتي تشكل موضع نزاع بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وندّد وزير السياحة الإسرائيلي ياريف ليفين [الليكود] بهذا القرار ووصفه بأنه مخجل ومؤسف. وقال إن وزارته بدأت في إعداد اجراءات فورية للحد من نشاط "أر بي إن بي" في إسرائيل.

ودعا وزير الأمن الداخلي غلعاد إردان [الليكود] كل المتضررين إلى رفع شكاوى ضد "أر بي إن بي".

في المقابل رحب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات ببيان "أر بي إن بي"، وأكد أنه ينسجم مع القانون الدولي الذي يعتبر إسرائيل قوة احتلال وأن المستوطنات في الضفة الغربية بما في ذلك في القدس الشرقية غير شرعية وتشكل جريمة حرب.

وجدد عريقات دعوة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إلى نشر معطيات عن الشركات التي تستفيد من الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.

وقالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" إن قرار "أر بي إن بي" اعتراف مهم بأن مثل هذه النشاطات لا يتماشى مع مسؤولياتها إزاء حقوق الإنسان.

 

المزيد ضمن العدد 2975