دول الخليج الست على وشك الإعلان عن تطبيع علاقاتها مع إسرائيل بشكل كامل
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

  • "ثمة اليوم التزام من جانب دول الخليج الفارسي [الخليج العربي] بإعطاء أولوية لموضوع إقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل وتطبيع العلاقات معها بشكل كامل. خلال زيارتي الأخيرة في الخليج لمست تغييراً تاريخياً: إذا كانوا في السابق يتكلمون عن إقامة علاقات مع إسرائيل فقط بعد أن توقع اتفاق سلام مع الفلسطينيين، فأنا أسمع اليوم من زعماء الخليج أنه يكفي أن يدخل الإسرائيليون والفلسطينيون في مفاوضات كي نتداول بشأن إقامة علاقات كاملة. أنا أومن أننا سنطبّع علاقاتنا مع كل دول الخليج الست، وسنرى ذلك خلال سنة 2019 المقبلة".
  • هذا السيناريو المتفائل تلاه على مسامع "يديعوت أحرونوت" أخيراً الحاخام الأميركي مارك شناير، حاخام كنيس هامبتون في نيويورك، الذي يقف على رأس صندوق التفاهم الديني اليهودي - الإسلامي. خلال السنوات الـ15 الأخيرة قام شناير بزيارات كثيرة إلى قصور السعودية وسلطنة عمان والبحرين وقطر والإمارات العربية المتحدة. ومؤخراً عاد من زيارة أخرى في دول الخليج، وفي إثرها قال: "لمست أن الانقلاب في كل ما يتعلق بتطور علاقات إسرائيل والخليج آخذ بالاقتراب. ثمة تنافس صحي بين دول الخليج الست بشأن من تكون الدولة الأولى التي تُخرج موضوع علاقاتها مع إسرائيل إلى دائرة الضوء. أنا أومن أننا سنرى قريباً إقامة علاقات كاملة مع البحرين، وبعدها ستأتي كل دول الخليج".
  • وأوضح شناير أن ما تسبّب بهذا التغيير في موقف دول الخليج حيال العلاقات مع إسرائيل هو الخطر الإيراني. وقال بهذا الشأن: "إن هناك قاسماً مشتركاً بين إسرائيل ودول الخليج حيال الخطر الوجودي من إيران. كما أن الفرص الاقتصادية تحرّك دول الخليج. وقد سمعت من عدة زعماء في السعودية ومن أمير قطر أن الدمج المحتمل بين الثراء في الخليج ومعرفة إسرائيل في مجال التقنية المتقدمة يمكن أن يحول منطقة الشرق الأوسط إلى أنجح المناطق في العالم أجمع".