أعلن الجيش الإسرائيلي، أمس (الأحد)، أن سلاح البحر الإسرائيلي قام بإجراء تمرين مشترك مع سلاح البحر الفرنسي في المياه الإقليمية الفرنسية، وذلك لأول مرة منذ أكثر من 50 عاماً.
وأضاف الجيش الإسرائيلي أن هذا التمرين أُجري قبالة شاطئ مدينة طولون في جنوب فرنسا قبل ثلاثة أسابيع، وقام الجانبان في إطاره بالتدرب على التعامل مع هجوم صاروخي، ومع هجمات من جانب سفن حربية وزوارق تقل إرهابيين انتحاريين. ووصلت إلى إسرائيل، خلال الأيام القليلة الفائتة، سفينتان حربيتان فرنسيتان لمواصلة التمرين المشترك.
وقال قائد سلاح البحر الإسرائيلي اللواء إيلي شارفيت إن التمرين المشترك عاد بالمنفعة على الجانبين، وأشار إلى أهمية التعاون بين أسلحة البحر التابعة للدول الغربية من أجل ترسيخ أمن إسرائيل.
وقال العميد رونين حجاج، من قيادة سلاح البحر الإسرائيلي، إن هناك اتجاهاً نحو تعزيز العلاقات مع الجيش الفرنسي بصورة عامة ومع الأسطول الحربي الفرنسي بصورة خاصة، وأشار إلى تطابق المصالح بين إسرائيل وفرنسا فيما يخص الحرب على الإرهاب في البحار. وأضاف أن طائرات حربية فرنسية شاركت في التمرين.
