نتنياهو: سماح الأسد لإيران وحلفائها بالتموضع عسكرياً في سورية يعرّضها للخطر
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إن إسرائيل تدعم بالكامل قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب العمل ضد استخدام الأسلحة الكيميائية في سورية، كما أنها ترحب بانضمام رئيسة الحكومة البريطانية تيريزا ماي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى هذه العملية.

وأضاف نتنياهو، في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام في مستهل الاجتماع الذي عقدته الحكومة الإسرائيلية أمس (الأحد)، أنه تحادث هاتفياً مع رئيسة الحكومة البريطانية تيريزا ماي وقال لها إن الرسالة الدولية التي مُررت من خلال الهجمات كانت عبارة عن صفر تسامح مع استخدام الأسلحة غير التقليدية، وأكد أنه يجب التعبير عن هذه السياسة أيضاً بمنع الدول الراعية للإرهاب والتنظيمات الإرهابية من امتلاك قدرات نووية. كما كرر أن الطرف الذي يزعزع الشرق الأوسط أكثر من أي طرف آخر هو إيران، وبناء على ذلك يجب على الرئيس السوري بشار الأسد أن يدرك أنه عندما يسمح لإيران ولأذرعها بالتموضع في سورية، فإنه يعرّض سورية للخطر، وفي الوقت عينه يعرّض استقرار منطقة الشرق الأوسط برمتها للخطر.

وكان نتنياهو أعرب، في بيان صادر عن ديوان رئاسة الحكومة الإسرائيلية مساء أول أمس (السبت)، عن دعمه الكامل للضربات الأميركية والفرنسية والبريطانية ضد مواقع عسكرية للجيش السوري، رداً على هجوم كيميائي مفترض في منطقة دوما. وأكد أن إسرائيل تدعم بالكامل قرار الرئيس ترامب التعبئة ضد استخدام الأسلحة الكيميائية وانتشارها، وشدّد على أن هذا الدعم لم يتغير.

 

وتابع نتنياهو أن الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا أظهروا أن التزامهم لا يقتصر على التصريحات المبدئية. وشدد على أنه يجب أن يكون واضحاً للرئيس السوري بشار الأسد أن جهوده المستمرة لحيازة أسلحة دمار شامل واستخدامها، وازدراءه غير المقبول للقانون الدولي، وسماحه لإيران وحلفائها بالتموضع عسكرياً في سورية، يعرّض هذه الأخيرة للخطر.