رئيس مجلس بلدة كفار فراديم يعلن وقف مناقصات لبناء منازل بعد أن تبين أن مواطنين عرباً قاموا بشراء 58 من أول 125 قطعة أرض عُرضت للبيع
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

أعلن رئيس المجلس المحلي في بلدة كفار فراديم ["قرية الورود"] سيفان يحيئيلي أمس (الأحد) وقف مناقصات شراء أراض جديدة يتم استخدامها لإقامة منازل، بعد أن تبين أن مواطنين عرباً قاموا بشراء 58 من أول 125 قطعة أرض عُرضت للبيع.

وتقع بلدة كفار فراديم في الجليل بالقرب من حدود إسرائيل الشمالية وبمحاذاة قرية ترشيحا العربية. وجاء إعلان رئيس مجلسها المحلي هذا في إثر احتجاجات نُشرت في مواقع التواصل الاجتماعي. 

وقال يحيئيلي إنه لن يتم إصدار مناقصات جديدة حتى يتباحث مع السلطات الحكومية بشأن طريقة الحفاظ على الهوية اليهودية للبلدة.

وأشار يحيئيلي إلى أن تحويل بلدة يهودية إلى بلدة مختلطة ليس مسألة خاصة بكفار فراديم، بل أيضاً مشكلة في بلدات أُخرى في الجليل مثل العفولة ونهريا وكرميئيل. وتعهد بأنه لن يتم بيع أراض أُخرى حتى يتم التوصل إلى حل ملائم يضمن هوية كفار فراديم الخاصة كما هي اليوم.

وتضم بلدة كفار فراديم حالياً 1700 منزل، وهناك مخططات لبناء 2200 منزل إضافي فيها.

وفي الأسبوع الفائت دعا أحد سكان البلدة إلى اتخاذ إجراءات بعد أن علم أنه تم منح العائلات العربية نحو نصف الأراضي المعروضة للبيع.

ودان مركز عدالة لحقوق السكان العرب في إسرائيل قرار وقف المناقصات، وأكد أن دافعه عنصري.

 

وأكد المركز في بيان صادر عنه، أن منع المواطنين العرب في إسرائيل من شراء أراض بسبب هويتهم القومية فقط عمل غير قانوني ويخالف تماماً مبادئ المساواة.

 

 

المزيد ضمن العدد 2815