قال السفير الأميركي في إسرائيل ديفيد فريدمان إن الهجوم العنيف الذي شنه عليه رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ناجم إمّا عن معاداة السامية وإمّا عن فقدان اللياقة الدبلوماسية.
وأضاف فريدمان، في سياق خطاب ألقاه أمام مؤتمر بشأن معاداة السامية عُقد في القدس الليلة الماضية، أن هجوم عباس عليه يأتي على خلفية انتقاده السلطة الفلسطينية أمس (الاثنين) لعدم قيامها بإدانة الهجمات التي أدت إلى مقتل جنديين إسرائيليين ومستوطن في الأيام الأربعة الأخيرة.
وكان عباس شنّ هجوماً غير مسبوق على فريدمان ووصفه بأنه ابن كلب ومستوطن.
وأشار عباس، في سياق خطاب ألقاه في مستهل اجتماع عقدته القيادة الفلسطينية في رام الله أمس، إلى اعتراف الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل وإلى خطته نقل السفارة الأميركية وأكد أن ترامب يعتبر المستوطنات شرعية.
وأضاف عباس أن أكثر من مسؤول أميركي قال ذلك، منهم السفير دافيد فريدمان، الذي قال إنهم [الإسرائيليون] يبنون في أراضيهم. وصرخ قائلاً: "يا ابن الكلب، يبنون في أراضيهم؟ أنت مستوطن وعائلتك مستوطنة".