قررت لجنة الإفراجات العسكرية أمس (الاثنين) خفض ثلث محكومية الجندي الإسرائيلي إليئور أزاريا، الذي دِين بالقتل غير العمد للشاب الفلسطيني عبد الفتاح الشريف في الخليل قبل عامين، حتى وهو جريح وممدد على الأرض ولا يشكل خطراً على أحد.
وسيتم الإفراج عن أزاريا يوم 10 أيار/ مايو المقبل بعد قضائه ثلثي محكومية السجن المفروضة عليه لمدة 14 شهراً.
وتم تصوير أزاريا وهو يطلق النار على الشريف المشلول الحركة في الخليل، بعد أن قام هذا الأخير بطعن جندي آخر بسكين وأطلق الجنود النار عليه وهو ما أدى إلى إصابته بجروح بالغة.
وأثارت قضية أزاريا نقاشاً حاداً داخل المجتمع الإسرائيلي، وقال كثيرون من السياسيين إنه كان يجب الإفراج عن أزاريا وعدم تقديمه إلى المحاكمة، نظراً إلى أنه قام بواجبه كجندي في الجيش الإسرائيلي. ورأى البعض الآخر أن إطلاق النار على شخص مشلول الحركة حتى ولو كان إرهابياً هو أمر محظور من الناحيتين القانونية والأخلاقية.