قال رئيس البعثة الإسرائيلية التي شاركت في مؤتمر الأمم المتحدة للتحضر الذي عُقد في ماليزيا دافيد روت إن هذه أول مرة، منذ 50 عاماً، يشارك فيها دبلوماسي إسرائيلي في مؤتمر يُعقد في هذه الدولة.
وأضاف روت أنه كانت هناك مشاكل في الحصول على تأشيرات دخول، لكن السكرتير العام للأمم المتحدة أنتونيو غوتيريش ساهم في حلها.
وأشار الدبلوماسي الإسرائيلي إلى أنه عقد اجتماعاً مع مسؤول كبير في كوالالمبور اعتذر له عن التأخير في منح التأشيرات. في المقابل أكد روت أن ماليزيا ليست عدواً بالنسبة إلى إسرائيل، وأن العلاقات بين البلدين ستعود بالفائدة على الطرفين، ولا سيما وأن لإسرائيل علاقات دبلوماسية كاملة مع جميع دول المنطقة مثل فيتنام وكمبوديا وتايلاند.
وقال روت إن أبو ظبي ستستضيف بعد سنتين هذا المؤتمر الأممي، وأكد أن إسرائيل تستعد للمشاركة فيه أيضاً.
وكانت وزارة الخارجية الإسرائيلية أعلنت الليلة قبل الماضية أن وفداً إسرائيلياً برئاسة الدبلوماسي دافيد روت زار ماليزيا في إطار مؤتمر لمنظمة الأمم المتحدة.
وأوضحت الوزارة أن روت الذي شغل في الماضي منصب نائب السفير الإسرائيلي الدائم لدى المنظمة الدولية، دخل إلى الأراضي الماليزية بتأشيرة دبلوماسية إسرائيلية وشارك في المؤتمر، إلى جانب ممثلين إسرائيليين آخرين، وعقد اجتماعات مع جهات ماليزية رسمية.
