قال مصدر أمني إسرائيلي رفيع مساء أمس (الثلاثاء) إن تركيا أصبحت مأوى لنشاطات إرهابية بصورة علنية واستفزازية.
وأضاف هذا المصدر أن أنقرة تقوم بخرق الاتفاق الذي وقعته مع إسرائيل سنة 2016، وتعهدت بموجبه بعدم إيواء مسلحين من حركة "حماس". وأشار إلى أنه خلافاً لهذا التعهد تنشط عناصر من "حماس" بصورة علنية في الأراضي التركية من خلال تجنيد أموال لتمويل اعتداءات إرهابية وشراء وسائل قتالية.
وأوضح المصدر أن هذا الأمر وجد تعبيراً له في زيارة قام بها وفد من "حماس" إلى معرض سلاح أُقيم قبل سنتين في تركيا.
وجاءت أقوال هذا المصدر الأمني غداة سماح الرقابة العسكرية الإسرائيلية أول أمس (الاثنين) بنشر نبأ قيام جهاز الأمن العام ["الشاباك"] والشرطة الشهر الفائت، باعتقال محاضر جامعي تركي يدعى كميل طقلي وضرغام جبارين من سكان أم الفحم [المثلث الشمالي] بشبهة تقديم مساعدات لتجنيد ناشطين لحركة "حماس"، ونقل أموال من تركيا إلى عناصر "إرهابية" في يهودا والسامرة [الضفة الغربية].