ليبرمان: الوقت الحالي فيما يتعلق بإيران وسورية ليس للنُباح بل للعض، وإسرائيل تعض بقوة
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

قال وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان [رئيس "إسرائيل بيتنا"] إن إسرائيل سترد على أي استفزاز تقوم به إيران من الأراضي السورية، وشدّد على أنها لن تقبل بأي تقييد من طرف روسيا يتعلق بحماية أمن السكان.

وأضاف ليبرمان في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام خلال جولة قام بها في مدينة كريات شمونة [شمال إسرائيل] أمس (الثلاثاء)، أن الوقت الحالي فيما يتعلق بإيران وسورية ليس للنباح بل للعض، وأكد أن إسرائيل تعض بقوة من أجل حماية مصالحها الأمنية المهمة.

وهذا هو أول تصريح يدلي به وزير الدفاع بشأن الاشتباكات الجوية التي وقعت مع سورية وإيران خلال نهاية الأسبوع الفائت، في إثر قيام طائرة إيرانية مُسيرة من دون طيار باختراق الأجواء الإسرائيلية بالقرب من الحدود الأردنية، حيث أسقطتها طائرة مروحية عسكرية، وقيام طائرات إسرائيلية بشنّ غارات على الأراضي السورية أُصيبت خلالها واحدة من 8 طائرات من طراز "إف 16" شاركت في العملية بصاروخ سوري مضاد للطائرات وسقطت، وقيام سلاح الجو الإسرائيلي بعد ذلك بجولة غارات ثانية وواسعة.

وأشار ليبرمان إلى أنه لا توجد تقييدات على ما تقوم به إسرائيل ولن تُقبل أي تقييدات. وأشار إلى أن العلاقات مع روسيا ناجعة، حتى وإن لم يكن هناك اتفاق كامل بين البلدين.

من ناحية أُخرى، أشاد وزير الدفاع بالتنسيق الأمني بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، بعد إنقاذ الشرطة الفلسطينية جنديين إسرائيليين تعرضا لهجوم من طرف حشد فلسطيني، جرّاء دخولهما عن طريق الخطأ إلى مدينة جنين في الضفة الغربية، أول أمس (الاثنين)، لكنه في الوقت عينه، أكد أن الفلسطينيين يحافظون على هذا التنسيق الأمني، ليس بدافع الحب لإسرائيل بل بسبب المصلحة المشتركة.

 

وأضاف ليبرمان أن إعادة الأجهزة الأمنية الفلسطينية البندقية التي اختطفها الحشد من أحد الجنديين، تشير إلى التنسيق الأمني الدائم والعميق في الميدان بين الطرفين.