بلدية القدس تمنح تراخيص لإقامة 176 وحدة سكنية جديدة للمستوطنين اليهود في قلب حي جبل المكبر في القدس الشرقية
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

صادقت بلدية القدس أمس (الأربعاء) على منح تراخيص لإقامة 176 وحدة سكنية جديدة للمستوطنين اليهود في قلب حي جبل المكبر جنوب شرقي القدس الشرقية.

ومن المتوقع أن تؤدي هذه الوحدات السكنية الجديدة إلى تحويل حي "نوف تسيون" الاستيطاني المُقام في جبل المكبر إلى أكبر مستوطنة داخل الأحياء الفلسطينية في القدس الشرقية.

وأقيم هذا الحي الاستيطاني في جبل المكبر من طرف شركة خاصة ويطل على البلدة القديمة، وتم توطين المستوطنين فيه قبل 6 سنوات، ويضم حالياً 91 وحدة سكنية تحيط بحي جبل المكبر من جميع الجهات.

من ناحية أخرى تم أمس إبلاغ الوزراء بأن مشروع القانون الذي يطلق عليه "مشروع قانون القدس الكبرى" وينص على ضم مستوطنات محاذية للقدس تقع خارج الخط الأخضر إلى منطقة نفوذ بلدية القدس، سيُعرض على اللجنة الوزارية لشؤون سن القوانين يوم الأحد المقبل.

وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو صادق على البدء بإجراءات سن مشروع القانون هذا في تموز/ يوليو الفائت في إثر العملية المسلحة التي نفذت في جبل الهيكل [الحرم المقدسي الشريف] واندلاع قضية البوابات الإلكترونية التي نصبت على مداخل المسجد الأقصى.

وتشير التقديرات إلى أنه من المتوقع أن تصادق اللجنة الوزارية على مشروع القانون، وبالتالي سيتم تحويله إلى الكنيست للمصادقة النهائية عليه.

وبموجب مشروع القانون الذي تقدم به عضو الكنيست يوآف كيش من الليكود بدعم من وزير المواصلات والاستخبارات يسرائيل كاتس، سيتم ضم مستوطنات "معاليه أدوميم" و"بيتار عيليت" و"غفعات زئيف" و"إفرات" وباقي المستوطنات في الكتلة الاستيطانية "غوش عتسيون" إلى منطقة نفوذ بلدية القدس.

وكان الوزير كاتس صرح في السابق بأن عملية الضم هذه ستضيف عشرات ألوف اليهود إلى التعداد السكاني للقدس الموسعة، بما يؤدي إلى إضعاف الوجود العربي فيها.

 

 

المزيد ضمن العدد 2719