الجيش الإسرائيلي يكشف النقاب عن هوية قائد قوات حزب الله في الجولان ويؤكد أنه يُعدّ الآن الهدف رقم 1 لإسرائيل
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

كشف الجيش الإسرائيلي أمس (الأربعاء) النقاب عن هوية القائد العسكري في حزب الله الملقب باسم الحاج هاشم الذي يتولى منصب قائد قوات حزب الله في الجولان، وأكد أنه يُعدّ في الوقت الحالي الهدف رقم 1 لإسرائيل. 

ووفقاً للمعلومات التي عمّمها الجيش الإسرائيلي، فإن هذا القائد هو منير علي نعيم شعيتو، ويبلغ من العمر 50 عاماً، ولقبه في حزب الله هو الحاج هاشم، ولديه 4 أولاد واسم زوجته هناء. 

وتؤكد المعلومات أن الحاج هشام يعلم جيداً أنه مستهدف ومراقب وأن مصيره سيكون مشابهاً لمصير جهاد مغنية نجل رئيس هيئة الأركان في حزب الله عماد مغنية.

وأشار الجيش إلى أن الحاج هاشم عُيّن في منتصف سنة 2016 قائداً لجبهة الجنوب لحزب الله في سورية خلفاً لمصطفى بدر الدين الذي تقول إسرائيل إن السيّد حسن نصر الله أمر باغتياله. وكان الحاج هاشم هو المدبر لعملية إطلاق النار بالقرب من كيبوتس متسوبا سنة 2002 التي قتل فيها 6 إسرائيليين. وقام بدور بارز خلال حرب لبنان الثانية [صيف 2006] حيث كان قائداً لجبهة قتالية ضد الجيش الإسرائيلي، وشغل بعدها منصب قائد منطقة شمالي نهر الليطاني.

وأشارت معلومات الجيش الإسرائيلي إلى أن الاستخبارات الإسرائيلية تعد الحاج هاشم من أخطر رجال حزب الله في سورية، ومفتاح التنسيق بين حزب الله وإيران ونظام الرئيس السوري بشار الأسد. وهو يظهر دائما في جولاته الميدانية مع حارس مدني ويمتلك شقة في لبنان وأخرى في دمشق.

وتقول إسرائيل إن الحاج هاشم هو المخطط لعملية إطلاق طائرة من دون طيار للقيام بمهمة استطلاعية فوق المناطق الإسرائيلية في الجولان قبل شهر، وحينها قام الجيش الإسرائيلي بالتعرض لها وإسقاطها.

 

 

المزيد ضمن العدد 2719