"وحدة المستعربين" في الجيش الإسرائيلي تداهم مستشفى في الخليل وتقتل فلسطينياً وتعتقل آخر بشبهة تنفيذ عملية طعن ضد مستوطن
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

قالت وزارة الصحة في السلطة الفلسطينية وأطباء في المستشفى الأهلي في الخليل إن "وحدة المستعربين" في الجيش الإسرائيلي داهمت المستشفى فجر أمس (الخميس) وقتلت بالرصاص شاباً فلسطينياً أثناء محاولتها اعتقال شاب آخر يشتبه بأنه نفذ عملية طعن ضد مستوطن.

وأكد بيان صادر عن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي المداهمة وإطلاق النار لكنه لم يذكر تفاصيل عن حالة الشخص الذي تم إطلاق النار عليه. 

وذكر البيان أن عملية المداهمة استهدفت اعتقال عزام الشلالدة (22 عاماً) الذي يشتبه بأنه طعن مستوطناً إسرائيلياً في مستوطنة ميتساد في غوش عتسيون [منطقة الخليل- بيت لحم] قبل نحو ثلاثة أسابيع مما أدّى إلى إصابته بجروح خطرة.

وقال جهاد شاور مدير المستشفى الأهلي في الخليل إن ما بين 20 و30 رجلاً وصلوا إلى المستشفى في حافلتي باص صغيرتين ودخلوا برفقة امرأة بدا أنها في حالة مخاض. وأظهرت لقطات كاميرات من داخل المستشفى مجموعة كبيرة من المسلحين بالمسدسات والبنادق كان بعض أفرادها ملتحين بينما وضع آخرون الكوفيات الفلسطينية على رؤوسهم وتحركوا في ممرات المستشفى وطلبوا من العاملين فيه إفساح الطريق.

وأضاف شاور: "أشهر هؤلاء المسلحون مسدسات وأسلحة أوتوماتيكية وتم تهديد الأطقم الطبية من خلال تصويب المسدسات باتجاههم مباشرة ودخلوا إلى غرفة المصاب عزام الشلالدة."

وأشار شاور إلى أن عبد الله الشلالدة (27 عاماً) وهو ابن عم عزام كان في الحمام أثناء هذه العملية وعندما دخل الغرفة فجأة قتل بالرصاص.

وقال بيان الناطق بلسان الجيش إن عزام وأفراد أسرته بمن في ذلك ابن عمه نشطاء في حركة "حماس"، وأكد أن الجيش لن يسمح لنشطاء الإرهاب بالاختباء في أي ملجأ.

 

 

المزيد ضمن العدد 2253