أكد بيان صادر عن وزارة الخارجية الإسرائيلية أمس (الخميس) أن الوزارة قررت تعليق جميع أشكال الحوار الديبلوماسي مع الاتحاد الأوروبي في إثر قراره وسم المنتجات الإسرائيلية التي تُصنع في يهودا والسامرة [الضفة الغربية] والقدس الشرقية وهضبة الجولان.
وأشار البيان إلى أن الوزارة استدعت الليلة قبل الماضية سفير الاتحاد الأوروبي لدى إسرائيل لتعبر له عن غضبها واستيائها من هذا القرار.
واتهم المدير العام لوزارة الخارجية دوري غولد الاتحاد الأوروبي بأنه يتعامل مع إسرائيل بمعيار مختلف عن دول أخرى.
وقال غولد في حديث أدلى به إلى وكالة رويترز للأنباء أمس، إن الكثيرين في إسرائيل يشعرون بأنه ربما تكون هناك دوافع معادية للسامية وراء القرار. وأوضح أنه شخصياً يستبعد ذلك لكنه في الوقت عينه أكد أن القرار تسبب بنشوء شعور من عدم الراحة في إسرائيل تجاه أوروبا ومن شأنه أن يمس مصدر رزق الفلسطينيين.