من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".
أسفر اعتداء دهس وطعن وقع على طريق رقم 65 بالقرب من مدينة الخضيرة مساء أمس (الأحد) عن إصابة أربعة إسرائيليين بينهم جنديان بجروح راوحت بين خطرة وطفيفة.
وذكر بيان صادر عن جهاز "الشاباك" أن مرتكب الاعتداء هو علاء رائد أحمد زيود (20 عاماً) من سكان مدينة أم الفحم في المثلث الشمالي وأصله من بلدة سيلة الحارثية في منطقة جنين.
وأضاف البيان أن زيود قام في البداية بدهس مجموعة من الأشخاص كانت تقف في مفترق كيبوتس غان شموئيل بالقرب من الخضيرة بسيارته مما أدى إلى إصابة جندي بجروح طفيفة، ثم ترجل من السيارة وبدأ بطعن آخرين بسكين مما أدى إلى إصابة ثلاثة أشخاص بجروح وصفت جروح إحداهم وهي فتاة في الرابعة عشرة من عمرها بأنها خطرة فيما وصفت جروح شابة أخرى في التاسعة عشرة من عمرها بأنها متوسطة ووصفت جروح الثالث وهو جندي بأنها طفيفة.
وألقى عدد من المارة القبض على مرتكب الاعتداء.
واستنكر رئيس القائمة المشتركة عضو الكنيست أيمن عودة هذا الاعتداء.
وقال عودة في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام مساء أمس، إنه يندد بالاعتداء على المدنيين وخصوصاً الأطفال. لكنه في الوقت نفسه حمّل الحكومة الإسرائيلية ورئيسها المسؤولية عن تدهور الأوضاع وأكّد أن الحكومة الحالية عديمة المسؤولية وهي التي أوصلت إلى هذا الوضع الرهيب.
وكانت شابة فلسطينية قامت صباح أمس بتفجير عبوة ناسفة داخل سيارة تقودها بالقرب من حاجز الزعيّم العسكري على الطريق الواصل بين القدس الشرقية و[مستوطنة] معاليه أدوميم.
وأصيب شرطي إسرائيلي بحروق طفيفة في وجهه فيما أصيبت الشابة نفسها بجروح خطرة.
وأُفيد أن الشابة في الحادية والثلاثين من عمرها وهي من سكان أريحا. وعثِر داخل السيارة التي كانت تقودها على أسطوانات غاز ويجري التحقيق فيما إذا كانت تنوي تفجيرها أيضاً.
وشهدت عدة مناطق في القدس الشرقية ويهودا والسامرة [الضفة الغربية] أمس حوادث رشق حجارة وإلقاء زجاجات حارقة على قوات الأمن الإسرائيلية والمستوطنين تخللتها مواجهات عنيفة.
وقالت مصادر فلسطينية إن الفتى أحمد عبد الله شراكة (13 عاماً) من مخيم الجلزون في مدينة رام الله قتل أمس بعد إصابته برصاصة مطاطية في الرأس أطلقها جنود إسرائيليون عليه خلال مواجهات في محيط مستوطنة "بيت ايل" عند مدخل مدينة البيرة الشمالي.
وذكر بيان صادر عن وزارة الصحة الفلسطينية أنه بمقتل هذا الفتى يرتفع عدد القتلى الفتيان إلى 8، وترتفع حصيلة القتلى الفلسطينيين منذ الأول من تشرين الأول/ أكتوبر الحالي إلى 24 قتيلاً 13 منهم في الضفة والقدس الشرقية و11 في قطاع غزة، بالإضافة إلى أكثر من 1300 مصاب بالرصاص الحي والمطاطي.