نفى وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعلون أن تكون إسرائيل تتجه نحو تصعيد الوضع في القدس الشرقية ومناطق يهودا والسامرة [الضفة الغربية]، وأكد أن الحكومة لا تنوي تغيير الوضع القائم في جبل الهيكل [الحرم القدسي الشريف].
وقال يعلون في سياق كلمة ألقاها خلال مراسم تكريم للكتيبة الدرزية في الجيش الإسرائيلي أقيمت في حيفا مساء أمس (الأحد)، أن الحكومة لن تتحمل تشويش مجرى الحياة في إسرائيل وستتعامل مع "الإرهاب" بيد من حديد.
وأضاف وزير الدفاع أن موجة "الإرهاب" الأخيرة تدل على أن هناك جهات ما تزال ترفض الاعتراف بحق إسرائيل في العيش، وشدّد على أن محاربة "الإرهاب" المنظم أو الفردي تتطلب العزيمة ورباطة الجأش إلى جانب المسؤولية والتروي.
وكان يعلون أشار في سياق مقابلة أجرتها معه قناة التلفزة الإسرائيلية الثانية مساء يوم الجمعة الفائت، إلى أنه لوحظت لدى السلطة الفلسطينية محاولات لضبط الموقف ولكبح أعمال العنف وأكد أن موجة "الإرهاب" الحالية ستنتهي في نهاية الأمر لكن قد يطرأ عليها قبل ذلك تصعيد آخر، وبناء على ذلك يجب على المواطنين إبداء اليقظة والتأهب لاحتمال تعرضهم إلى اعتداءات بما في ذلك التزوّد بأسلحتهم الخاصة.
وعلى الصعيد السياسي أكد وزير الدفاع أن السلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس لم تعد شريكة لإحلال السلام، وأن ما سيبقى هو وضع اللاحرب واللاسلم.