ليبرمان: نتنياهو يضعف وزارة الخارجية من خلال تجاهل التحديات السياسية الماثلة أمام إسرائيل
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

قال وزير الخارجية الإسرائيلي السابق عضو الكنيست أفيغدور ليبرمان [رئيس "إسرائيل بيتنا"] إن الحكومة الإسرائيلية قررت تقليص ميزانية وزارة الخارجية من دون أن تأخذ في الاعتبار التحديات السياسية التي تواجهها دولة إسرائيل.

وجاءت أقوال ليبرمان هذه خلال اجتماع عقدته لجنة فرعية لشؤون السياسة الخارجية تابعة للجنة الخارجية والأمن في الكنيست أمس (الاثنين) وخُصّص للتداول حول مكانة وزارة الخارجية في ظل التقليصات التي أدخلت على ميزانيتها والنيل من بعض صلاحياتها، وأكد فيها أيضاً أن قرار الحكومة إغلاق عدد من الممثليات الدبلوماسية الإسرائيلية في أنحاء العالم سيمس الأمن القومي لدولة إسرائيل.

وكان ليبرمان أشار في بيان نشره على صفحته الخاصة في شبكة التواصل الاجتماعي "فايسبوك" في نهاية الأسبوع الفائت، إلى أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو اتخذ في الأشهر القليلة الفائتة عدة خطوات أدّت إلى إضعاف وزارة الخارجية. 

وانتقد ليبرمان نية إغلاق 7 ممثليات دبلوماسية لإسرائيل في أنحاء العالم بما في ذلك القنصليات في فيلادلفيا وأتلانتا وسان فرانسيسكو في الولايات المتحدة في الوقت الذي تخوض فيه إسرائيل نضالا لكسب الرأي العام الأميركي ضد الاتفاق النووي مع إيران. وأعرب عن خشيته من أن يكون نتنياهو اتخذ هذا القرار لاعتبارات غير موضوعية. كما استغرب قرار رئيس الحكومة إغلاق السفارة في الكاميرون في فترة تشهد تقارباً بينها وبين إسرائيل.

 

وأشار ليبرمان إلى أنه من المتوقع أن تُجرى الشهر المقبل عمليات تصويت مهمة في الأمم المتحدة والوكالة الدولية للطاقة الذرية ويخشى ألا تتمكن وزارة الخارجية من إحباط مبادرات مضرة في هاتين الهيئتين. وأكد أن هذه ليست مشكلة موظفي وزارة الخارجية فحسب وأن الحديث يدور حول مساس خطر بالأمن القومي وبقدرة إسرائيل على الدفاع عن نفسها في الحلبة الدولية.