مدير مستشفى "برزيلاي" في أشكلون: اتباع أسلوب التغذية القسرية بحق سجناء أمنيين مضربين عن الطعام لا يتماشى مع آداب سلوك المهنة الطبية
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

قال مدير مستشفى "برزيلاي" في أشكلون الدكتور حيزي ليفي إن اتباع أسلوب التغذية القسرية بحق سجناء أمنيين مضربين عن الطعام خطوة استثنائية لا تتماشى مع آداب سلوك المهنة الطبية.

وأضاف ليفي في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام أمس (الاثنين)، أنه لا يجوز تقديم علاج طبي لمريض خلافاً لرغبته إلا في حالة تدهور حالته الصحية على نحو يستلزم تقديم علاج طارئ لإنقاذ حياته.

وجاءت تصريحات ليفي هذه عقب قيام مديرية السجون الإسرائيلية فجر أمس بنقل السجين الأمني الفلسطيني محمد علان المضرب عن الطعام منذ أكثر من 50 يوماً من مستشفى "سوروكا" في بئر السبع إلى مستشفى "برزيلاي". وجرى نقله بعد أن قررت مصلحة السجون إنشاء غرفة طوارئ داخلية في هذا المستشفى الأخير للتعامل مع السجناء الأمنيين المضربين عن الطعام، مما يسمح لها بالالتفاف على رفض الأطباء العاملين في الجهاز الصحي تغذيتهم قسرياً.

ودعا عضو الكنيست باسل غطاس من القائمة المشتركة المسؤولين في مستشفى "برزيلاي" إلى عدم السماح بإخضاع علان للتغذية القسرية تجنباً لتحول المستشفى إلى "غوانتانامو" إسرائيلي.

ورفضت المحكمة الإسرائيلية العليا أمس طلباً وجهته نقابة الأطباء الإسرائيلية لإجراء نقاش عاجل في طلب الالتماس الذي قدمته النقابة الأسبوع الفائت ضد قانون التغذية القسرية. وتقرر أن تنظر المحكمة في هذا الطلب في النصف الأول من الشهر المقبل.

 

في غضون ذلك أعلن نادي الأسير الفلسطيني أن السجناء الفلسطينيين في سجن "نفحة" في النقب [جنوب إسرائيل] علقوا أمس إضرابهم المفتوح عن الطعام لمدة أسبوعين. وأضاف النادي أن هذه الخطوة جاءت بعد فتح حوار مع مديرية السجون بهدف منحها مهلة لتلبية مطالب السجناء.