شتاينيتس رداً على كيري: لا أحد يمكنه ترهيب إسرائيل بشأن موقفها من الاتفاق مع إيران
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

قال وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينيتس المسؤول عن الملف الإيراني في الحكومة الإسرائيلية، إنه ما من أحد يملك الصلاحية الأخلاقية أو يمكنه ترهيب إسرائيل في ما يتعلق بالموقف الذي يتعين عليها اتخاذه إزاء الموضوع النووي الإيراني.

وجاءت أقوال شتاينيتس هذه في سياق مقابلة أجرتها معه الإذاعة الإسرائيلية العامة ["ريشت بيت"] أمس (الأحد) تعقيباً على تصريحات أدلى بها وزير الخارجية الأميركي جون كيري يوم الجمعة الفائت قال فيها إن رفض الكونغرس الاتفاق بين الدول الكبرى الست [مجموعة الدول 5+1] وإيران حول البرنامج النووي الإيراني سيؤدي إلى زيادة عزلة إسرائيل في العالم.

وأكد شتاينيتس أن سبب الانتقادات التي وجهها نواب في الكونغرس الأميركي إلى الاتفاق النووي مع إيران يعود إلى العيوب الخطرة التي يشتمل عليها هذا الاتفاق.

كما رفضت مصادر سياسية رفيعة في القدس ما قاله كيري. 

وقالت هذه المصادر أمس إن أي قرار للكونغرس سيتخذ بناء على اعتبارات تخص الشعب الأميركي ويأخذ في الاعتبار مصالح حلفاء الولايات المتحدة. وأكدت أن المحاولات الرامية لمنع إسرائيل من إبداء موقفها من الاتفاق لن تثنيها عن مواصلة تأكيد أن هذا الاتفاق السيئ يعرض أمن إسرائيل للخطر.

وكان وزير الخارجية الأميركي جون كيري أدلى بهذه الأقوال في مقابلة أجرتها معه شبكة التلفزة الأميركية "إن. بي. سي" يوم الجمعة الفائت أكد فيها أيضاً أن إسرائيل سترتكب خطأ فادحاً إذا قررت القيام بعملية عسكرية ضد إيران، وحذر من العواقب الوخيمة التي قد تترتب على مثل هذه العملية بالنسبة لإسرائيل والمنطقة بأسرها. وأعرب عن اعتقاده بأن القيام بمثل هذه العملية غير ضروري بتاتاً. 

وجاء ذلك رداً على سؤال وُجّه إلى كيري خلال المقابلة حول ما إذا كانت احتمالات إقدام إسرائيل على توجيه ضربة عسكرية أو إلكترونية إلى طهران ازدادت في إثر توقيع الاتفاق النووي بين إيران والدول الكبرى الست.