استدعت وزارة الخارجية التركية أمس (السبت) القائمة بأعمال السفارة الإسرائيلية في أنقرة أميرة أورون في إثر منع أجهزة الأمن في مطار بن غوريون الدولي يوم الخميس الفائت سبعة مواطنين أتراك من دخول إسرائيل، واحتجت أمامها على هذه الخطوة.
وذكر بيان أصدرته الوزارة التركية أن السبعة سافروا إلى إسرائيل مع صحافيين بهدف زيارة الحرم القدسي الشريف في مناسبة شهر رمضان المبارك. وأضافت أنه تم التحقيق مع السبعة الذين كانت بحوزتهم جميع الوثائق المطلوبة لمدة 9 ساعات قبل منعهم من الدخول إلى إسرائيل.
وأوضحت وزارة الخارجية في القدس أنه تم منع دخول المواطنين الأتراك لأسباب أمنية.
من ناحية أخرى قال بيان صادر عن ديوان رئاسة الحكومة أول من أمس (الجمعة) إن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو تحدث مع يوسي تشيخانوفر وطلب منه أي يستمر في منصبه كرئيس لفريق المفاوضات مع تركيا بغية النظر في السبل للتوصل إلى تسوية حول أبعاد معينة في العلاقات الإسرائيلية معها.
وأكد نتنياهو أنه يثمن العمل الذي قام به عضوا هذا الفريق حتى الآن، وهما مستشار الأمن القومي [في ديوان رئاسة الحكومة] يوسي كوهين وتشيخانوفر نفسه. كما أكد أن كوهين وتشيخانوفر اللذين عقدا عدة اجتماعات مع الطرف التركي العام الفائت سيواصلان عملهما حول القضايا التي أوكلها إليهما رئيس الحكومة.