قوة من سلاح البحر تسيطر على السفينة "ماريان" كانت في طريقها إلى قطاع غزة
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

قال بيان صادر عن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي إن قوة تابعة لسلاح البحر سيطرت في ساعة متقدمة من الليلة الماضية على السفينة "ماريان" التي ترفع علم السويد وكانت في طريقها إلى قطاع غزة محاولة بذلك أن تخترق الطوق البحري المفروض على القطاع، واقتادتها إلى ميناء أسدود.

وأضاف البيان أن عملية السيطرة على السفينة تمت من دون أن يصاب أحد من ركابها بأذى. وكان على متنها نحو 20 ناشطاً بينهم عضو الكنيست باسل غطاس من القائمة المشتركة والرئيس التونسي السابق المنصف المرزوقي. 

وأشار البيان إلى أن عملية السيطرة تمت بعد رفض ربان السفينة الانصياع إلى الإنذارات التي وجهت إليه، وبعد أن لم تجد نفعاً جميع الاتصالات على المستوى الدبلوماسي التي سعت إلى ثني المسؤولين عن الرحلة عن نيتهم الوصول إلى القطاع، حيث أوضح المشاركون في الرحلة أنهم لن يستجيبوا لطلب السلطات الإسرائيلية التوجه إلى ميناء أسدود بدلاً من غزة. وشدّد البيان على أنه ستتم السيطرة على أي سفن أخرى تنوي التوجه إلى القطاع.

وقال رئيس الحملة الأوروبية لكسر الحصار عن غزة إن النشيطين الدوليين يصرون على مواصلة مسيرتهم ضد الحصار كي تتسع رقعة رفض الحصار في المجتمعات الغربية.

وقال رئيس الحكومة أن إسرائيل لن تسمح بدخول وسائل قتالية إلى المنظمات الإرهابية في القطاع، مؤكداً أنه ليس هناك حصار على القطاع إذ إن إسرائيل تسمح بدخول سلع ومعدات إنسانية إليه وتسمح لنحو 800 شاحنة بدخول القطاع يومياً. وأشار أيضاً إلى أن حق إسرائيل في منع دخول سفن إلى القطاع يقرّه القانون الدولي كما وافقت عليه لجنة خاصة تابعة للأمم المتحدة.

وكان رئيس حزب "يوجد مستقبل" عضو الكنيست يائير لبيد دعا إلى اعتقال النشيطين المشاركين في قافلة السفن المتجهة حالياً إلى قطاع غزة. 

ووصف لبيد خلال اشتراكه في ندوة ثقافية عقدت في مدينة حولون [وسط إسرائيل] أول من أمس (السبت)، هؤلاء النشيطين بأنهم جماعة من مؤيدي المنظمات الإرهابية تحت غطاء حقوق الإنسان.

كما اعتبر عضو الكنيست عومر بار ليف من تحالف "المعسكر الصهيوني" هذه القافلة البحرية استفزازًا يجب عدم القبول به. وأكد في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام أمس، وجوب قيام سلاح البحر بالتصدّي لهذه القافلة في حال وصولها إلى المياه الإقليمية المحاذية للقطاع.