رئيس الحكومة: هناك فرص كبيرة لإرساء مشاريع تعاون بين إسرائيل واليابان في جميع المجالات ولا سيما في مجال الفضاء الإلكتروني
المصدر
يسرائيل هيوم

صحيفة يومية توزَّع مجاناً وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية. صدرت للمرة الأولى في سنة 2007، مالكها شيلدون أدلسون، وهو من الأصدقاء المقرّبين من بنيامين نتنياهو، وتنتهج خطاً مؤيداً له. ونظراً إلى توزيعها المجاني، فقد تحولت إلى الصحيفة الأكثر توزيعاً في إسرائيل.

ذكر بيان صادر عن ديوان رئاسة الحكومة أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو أكد خلال الاجتماع الذي عقده مع نائب وزير الخارجية الياباني ياسوهيدي ناكاياما في القدس أول من أمس (الاثنين)، أن هناك فرصاً كبيرة لإرساء مشاريع تعاون بين إسرائيل واليابان في جميع المجالات ولا سيما في مجال الفضاء الإلكتروني [السايبر].

وأضاف البيان أن نتنياهو شدّد في الاجتماع على أهمية الزيارة التي كان رئيس الحكومة اليابانية شينزو أبو قام بها لإسرائيل في كانون الثاني/ يناير الفائت وساهمت في استتباب العلاقات المتميزة بين البلدين في الفترة الحالية.

ويقوم ناكاياما بزيارة رسمية في إسرائيل منذ عدة أيام، وهو المسؤول عن ملف علاقات اليابان الخارجية في أميركا الشمالية والشرق الأوسط. كما أنه يشغل منصب نائب رئيس جمعية الصداقة اليابانية - الإسرائيلية التي كان والده قد أسسها في عقد الثمانينيات من القرن الفائت.  

وأفاد بيان ديوان رئاسة الحكومة أن نائب الوزير ناكاياما عقد أيضاً اجتماع عمل مع المدير العام لديوان رئاسة الحكومة إيلي غرونير بحضور طواقم مهنية من الجانبين. وتناولت المحادثات المجالات الملائمة للاستثمارات ودفع اتفاقات تعاون وفرص تحقيق تعاون ثنائي خصوصاً في مجال الفضاء الإلكتروني.

وأشار البيان إلى أن هناك احتمالات هائلة وغير مستنفدة حتى الآن كامنة في العلاقات الاقتصادية بين إسرائيل واليابان، إذ إن الاقتصاد الياباني يحتل المركز الثالث عالمياً من حيث حجمه بعد الصين والولايات المتحدة وبلغ الناتج القومي الخام الياباني العام الفائت 4,8 تريليون دولار، في حين أن الصادرات الإسرائيلية إلى اليابان خلال العام الفائت بلغت 790 مليون دولار فقط بما يعادل 0،1% من إجمالي الواردات اليابانية.

 

كما أشار إلى أن الحكومة الإسرائيلية صادقت في مطلع العام الحالي على خطة عمل ثلاثية حتى سنة 2017 أعدها ديوان رئاسة الحكومة بالتعاون مع بعض الوزارات المعنية لتكون بمثابة "خارطة طريق" لشتى الوزارات من حيث تعزيز الروابط الاقتصادية مع اليابان. ومما تنص عليه الخطة: فتح ممثلية تجارية إسرائيلية أخرى في مدينة أوساكا اليابانية إلى جانب الممثلية الحالية في العاصمة طوكيو؛ زيادة مشاريع التعاون بين شركات إسرائيلية ويابانية؛ توسيع عمل صندوق الهند - الصين ليشمل اليابان أيضاً؛ دفع المفاوضات لتوقيع اتفاق ثنائي بين البلدين لتشجيع الاستثمارات وحمايتها؛ زيادة المنح المقدمة لمشاريع البحث العلمي الإسرائيلي - الياباني المشترك؛ تنظيم زيارات لـ500 من القيادات اليابانية الشابة لإسرائيل؛ السعي لزيادة عدد السياح اليابانيين الوافدين إلى إسرائيل بنسبة 45% حتى سنة 2017؛ تكثيف مشاريع التعاون الثنائي في تكنولوجيا المواصلات ولا سيما المواصلات العامة.