قال رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي الجنرال غادي أيزنكوت إن إسرائيل قلقة جداً من الحرب الأهلية الدائرة في سورية بالقرب من منطقة الحدود بين الدولتين في هضبة الجولان، ومن ذلك احتمال أن تضطر إلى التعامل مع لاجئين سوريين دروز يصلون إلى منطقة الحدود.
وأكد أيزنكوت في سياق تقرير قدمه إلى لجنة الخارجية والأمن في الكنيست أمس (الثلاثاء)، أن الجيش الإسرائيلي سيبذل كل ما في وسعه لمنع وقوع مجزرة بحق الدروز في سورية.
وعلى صعيد آخر اعتبر رئيس هيئة الأركان أن البرنامج النووي الإيراني يشكل التهديد الرئيسي الذي تتعرض له إسرائيل في الوقت الحالي، وتوقع أن يستمر هذا البرنامج في إشغال الجيش بما في ذلك شعبة الاستخبارات وسلاح الجو خلال السنوات المقبلة.
وقال أيزنكوت إن الوضع الأمني في يهودا والسامرة [الضفة الغربية] مستقر، وأشار إلى مواصلة التنسيق الأمني مع السلطة الفلسطينية. وفي ما يتعلق بقطاع غزة لفت رئيس هيئة الأركان إلى ازدياد قوة تنظيمات أكثر تطرفاً من حركة "حماس"، وأكد أن الجيش يعمل على منع التعاظم العسكري لهذه التنظيمات كما يعمل ضد حفر الأنفاق الهجومية. وأوضح أن الواقع الأمني في القطاع معقد جداً بسبب النزاعات بين التنظيمات المتعددة، وأشار إلى أن الجيش يقوم بإغلاق المعابر في حال إطلاق قذائف صاروخية أو قذائف هاون من القطاع، أما في أوقات الهدوء فإنه يسمح بزيادة عدد شاحنات البضائع التي تدخل إلى القطاع.