أعلنت مجموعة من قيادات الكفاح الذي بدأه اليهود الأثيوبيون أمس (الاثنين) أنها ستنظم الأسبوع المقبل تظاهرات أخرى احتجاجاً على التمييز ضد هؤلاء اليهود وعلى عنف الشرطة تجاههم.
وجاء هذا الإعلان عقب قرار المستشار القانوني للحكومة الإسرائيلية يهودا فاينشتاين إقفال ملف التحقيق في قضية الشرطي المشتبه به بالاعتداء ضرباً على جندي أثيوبي من دون مبرّر في مدينة حولون. كما قرر المستشار القانوني عملاً بتوصية قسم التحقيقات مع أفراد الشرطة التابع لوزارة العدل، إحالة ملف القضية إلى دائرة الشؤون الانضباطية الخاصة بأفراد الشرطة للنظر في سلوك الشرطي المعني.
يُذكر أن شريطاً مصوراً التقط حادث الضرب المذكور كان أشعل موجة احتجاجات غير مسبوقة بعضها عنيف، للمواطنين اليهود من أصول أثيوبية. وفي إثر ذلك قرر رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو تشكيل لجنة وزارية خاصة يتولى رئاستها بنفسه للدفع قدماً بمشاريع ترمي إلى دمج اليهود الأثيوبيين في المجتمع الإسرائيلي.