قرر رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي الجنرال غادي أيزنكوت إقامة ذراع جديدة في الجيش لشؤون السايبر.
وقالت مصادر رفيعة في قيادة الجيش إن هذا القرار يهدف إلى إعادة تنظيم منظومة الحرب السيبرانية في الجيش الإسرائيلي، وأشارت إلى أنه جاء بعد إجراء دراسات مطولة قام بتركيزها رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية ["أمان"] اللواء هرتسي هليفي.
وأضافت هذه المصادر أن الذراع الجديدة ستكون مماثلة من حيث بنيتها لسلاحي البحر والجو، وستتولى المسؤولية عن تفعيل القوة في كل ما يرتبط بمجال الشبكة العنكبوتية.
وكان الجيش الإسرائيلي درس بداية تشكيل هيئة قيادية لـ"السايبر" يقف على رأسها لواء، لكنه قرر في النهاية إقامة ذراع بصلاحيات متعددة تكون كل مجالات السايبر تحت إمرتها وكذلك "مجال الحماية" التي تشرف عليه اليوم وحدة التنصت بالإضافة إلى مجال الهجوم السيبراني ومجال جمع المعلومات وتخطيط العمليات ذات الصلة بالشبكة العنكبوتية.
ومن المتوقع أن ينهي الجيش إقامة هذه الذراع في غضون عامين.