الجيش الإسرائيلي أنهى تمريناً واسعاً يهدف إلى رفع جهوزيته تحسباً لاحتمال تصعيد الوضع الأمني في الضفة الغربية
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

أنهى الجيش الإسرائيلي عصر أمس (الاثنين) التمرين الذي بدأ به أول من أمس (الأحد) في مناطق يهودا والسامرة [الضفة الغربية] بمشاركة عدة وحدات نظامية وقوات من تشكيلات الاحتياط كان قوامها نحو 15,000 جندي.

وقال مصدر عسكري إسرائيلي رفيع إن التمرين كان جيداً وأتاح إمكان استخلاص العبر في بعض المجالات. وأضاف أن التمرين ينسجم مع التدابير الرامية إلى رفع جهوزية الجيش تحسباً لاحتمال تصعيد الأوضاع الأمنية في الضفة الغربية. 

وأشار هذا المصدر أيضاً إلى أن هناك بوادر نشاط لتنظيم "الدولة الإسلامية" ["داعش"] في الضفة الغربية.

تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الجديد لهيئة الأركان العامة الجنرال غادي آيزنكوت هو الذي أصدر تعليماته بإجراء هذا التمرين فور توليه مهمات منصبه الشهر الفائت في ضوء وجود تقييمات لدى شعبة الاستخبارات العسكرية ["أمان"] بأن الأوضاع الأمنية في الضفة الغربية قد تتصاعد خلال السنة الحالية.