نتنياهو في مؤتمر إيباك: الهدف من الخطاب أمام الكونغرس إظهار خطر الاتفاق الآخذ بالتبلور مع إيران
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

يلقي رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو مساء اليوم (الثلاثاء) خطابه المثير للجدل حول المشروع النووي الإيراني أمام مجلسي الكونغرس الأميركي في واشنطن.

وأعلن نحو ربع أعضاء الكونغرس من الحزب الديمقراطي أنهم سيقاطعون الخطاب تعبيراً عن استيائهم من عدم تنسيقه مسبقاً مع البيت الأبيض.

وألقى رئيس الحكومة مساء أمس (الاثنين) خطاباً أمام مؤتمر اللوبي اليهودي الأميركي المؤيد لإسرائيل [إيباك] أكد في سياقه أن الهدف من خطابه أمام الكونغرس هو إظهار الخطر الذي قد يشكله الاتفاق قيد التفاوض بين الدول الست الكبرى [مجموعة الدول 5+1] وإيران، وشدّد على أنه لا يجوز بأي حال من الأحوال السماح لطهران بامتلاك سلاح نووي.

وأضاف نتنياهو أن خطابه هذا لا يهدف إلى التقليل من احترام الرئيس الأميركي باراك أوباما أو إدارته وأشار إلى أنه يحترمهما كثيراً ويقدّر كل ما قام به أوباما من أجل إسرائيل ولا سيما على صعيد التعاون الأمني وتبادل المعلومات الاستخباراتية والدعم في الأمم المتحدة وأكثر من ذلك بكثير.

وقال نتنياهو إن الحديث عن تدهور العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة غير صحيح على الإطلاق، وأكد أن التحالف بين البلدين قوي في الفترة الراهنة أكثر من أي وقت مضى وسيبقى على هذا النحو في السنوات المقبلة أيضاً، وأعرب عن اعتقاده بأن هذا التحالف سيصمد على الرغم من الخلاف الناشب بين الدولتين حول إيران. 

وشكر رئيس الحكومة أعضاء الحزبين الديمقراطي والجمهوري على دعمهم دولة إسرائيل.

وكانت المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة سمانتا باور ألقت كلمة أمام مؤتمر إيباك قبل خطاب رئيس الحكومة أمس أكدت في سياقها أن العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة أقوى من أي خلافات سياسية وستبقى كذلك إلى الأبد.

 

وأضافت باور أن الولايات المتحدة ستتخذ كل الإجراءات اللازمة لحماية أمنها القومي وأمن إسرائيل القومي بصفتها أقرب حليف لواشنطن. وأوضحت أن الرئيس الأميركي أوباما سيفي بتعهده بهذا الصدد سواء انتهت المفاوضات النووية مع إيران باتفاق أم لا. كما شدّدت على أن واشنطن لن يهدأ لها بال حتى تتوقف الهجمات التي تتعرض لها إسرائيل في الأمم المتحدة، ووصفت هذه الهجمات بأنها قبيحة ومنحازة.