استطلاع "معاريف": 58% من الإسرائيليين لا يرغبون أن يتولى بنيامين نتنياهو رئاسة الحكومة الإسرائيلية بعد الانتخابات العامة المقبلة
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

أظهر استطلاع للرأي العام أجرته صحيفة "معاريف" بواسطة معهد "بانيلز بوليتيكس" المتخصص في شؤون الاستطلاعات أن 58% من الإسرائيليين لا يرغبون في أن يتولى بنيامين نتنياهو رئاسة الحكومة الإسرائيلية بعد الانتخابات العامة المقبلة، وأن 34% منهم يرغبون في أن يتولى هذا المنصب. 

وكان استطلاع الأسبوع الفائت قد أظهر أن الذين لا يرغبون في أن يتولى نتنياهو رئاسة الحكومة المقبلة 66% وأن 30% يرغبون في ذلك. 

كما أظهر الاستطلاع أنه في حال إجراء الانتخابات العامة الآن ستحصل القائمة المشتركة بين حزب العمل برئاسة عضو الكنيست يتسحاق هيرتسوغ وحزب "الحركة" برئاسة تسيبي ليفني على 23 مقعداً في الكنيست، فيما سيحصل حزب الليكود برئاسة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو على 21 مقعداً.

ووفقاً للاستطلاع سيزيد حزب "البيت اليهودي" برئاسة وزير الاقتصاد نفتالي بينت تمثيله بـ4 مقاعد ويحصل على 16 مقعداً، وسيحصل حزب الوزير السابق موشيه كحلون "كلنا" على 10 مقاعد، وحزب "إسرائيل بيتنا" برئاسة وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان على 8 مقاعد، وسيتراجع حزب "يوجد مستقبل" برئاسة يائير لبيد بـ9 مقاعد ويحصل على 10 مقاعد، وسيتراجع حزب شاس بـ7 مقاعد ويحصل على 4 مقاعد، وستحصل ميرتس على 7 مقاعد، ويهدوت هتوراة على 7 مقاعد، والحزب الجديد "الشعب معنا" برئاسة عضو الكنيست إيلي يشاي على 4 مقاعد.

وبالنسبة إلى الأحزاب العربية، سيحصل حزب حداش [الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة] على 5 مقاعد، وحزب القائمة الموحدة- العربية للتغيير على 7 مقاعد، ولن يتجاوز حزب بلد [التجمع الوطني الديمقراطي] نسبة الحسم.

 

وشمل الاستطلاع عينة نموذجية مؤلفة من 507 أشخاص يمثلون جميع فئات السكان البالغين في إسرائيل، مع نسبة خطأ حدّها الأقصى 4،3%.

 

 

المزيد ضمن العدد 2037