نتنياهو: أي خطوات أحادية الجانب للسلطة الفلسطينية ستؤدي إلى سيطرة "حماس" على الضفة الغربية
المصدر
يسرائيل هيوم

صحيفة يومية توزَّع مجاناً وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية. صدرت للمرة الأولى في سنة 2007، مالكها شيلدون أدلسون، وهو من الأصدقاء المقرّبين من بنيامين نتنياهو، وتنتهج خطاً مؤيداً له. ونظراً إلى توزيعها المجاني، فقد تحولت إلى الصحيفة الأكثر توزيعاً في إسرائيل.

قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إن إسرائيل لن توافق أبداً على أي إملاءات أحادية الجانب للسلطة الفلسطينية وستعمل على ضمان أمنها في مواجهة الإسلام المتشدّد.

 وجاءت أقوال نتنياهو هذه خلال حفل إيقاد الشمعة الثالثة من عيد الحانوكا [الأنوار] الذي أقيم في ديوان رئيس الحكومة في القدس مساء أمس (الخميس)، وذلك تعقيباً على قيام الأردن الليلة قبل الماضية بتقديم مشروع قرار فلسطيني- عربي إلى مجلس الأمن الدولي ينص على وجوب إنجاز اتفاق حول الوضع النهائي بين إسرائيل والفلسطينيين استناداً إلى خطوط 1967 خلال عام واحد، وعلى استكمال الانسحاب التدريجي الإسرائيلي من أراضي الدولة الفلسطينية حتى نهاية سنة 2017، كما ينص على أن تكون القدس عاصمة للدولتين إسرائيل وفلسطين.

وأضاف نتنياهو أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس يعتقد أنه يستطيع تهديد إسرائيل من خلال خطوات أحادية الجانب، وفي الوقت عينه لا يدرك أن النتيجة التي ستؤدي إليها هذه الخطوات ستكون سيطرة حركة "حماس" على يهودا والسامرة [الضفة الغربية] كما حدث في قطاع غزة. وأكد رئيس الحكومة أن إسرائيل لن تسمح بحدوث ذلك قطّ.

وأعرب وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان عن أمله أن يعود الفلسطينيون إلى طاولة المفاوضات مع إسرائيل وأكد أن مشروع القرار الفلسطيني- العربي الذي قُدّم إلى مجلس الأمن الدولي خطوة غير بناءة.

 

وأضاف ليبرمان في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام أمس (الخميس) خلال زيارته للعاصمة التشيكية براغ، أن التوصل إلى حل شامل للنزاع الإسرائيلي - الفلسطيني لا يمكن أن يتم إلا عبر المفاوضات.

 

 

المزيد ضمن العدد 2037