أكد وزير التربية والتعليم الإسرائيلي شاي بيرون ["يوجد مستقبل"] أنه ينظر بخطورة بالغة إلى حادث إضرام النار في المدرسة ثنائية اللغة في جنوب القدس الليلة قبل الماضية، ووصف الحادث بأنه اعتداء تخريبي كبير موجّه إلى صميم هوية دولة إسرائيل.
وقال بيرون خلال زيارة تضامنية قام بها للمدرسة بعد ظهر أمس (الأحد)، إن مرتكبي الحادث حاولوا مس نسيج العلاقات بين المواطنين اليهود والعرب، وأعرب عن أمله أن يتم إلقاء القبض عليهم ومعاقبتهم بصرامة.
ودان رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو في مستهل الاجتماع الذي عقدته الحكومة أمس، حادث إضرام النار في هذه المدرسة، وأكد أنه لا ينسجم مع الجهود المبذولة لإعادة الهدوء إلى القدس.
وقامت وزيرة العدل تسيبي ليفني بزيارة المدرسة أمس، وأكدت في تصريحات أدلت بها إلى وسائل إعلام ضرورة محاربة جميع أشكال التطرف والعنصرية بكل صرامة، مشيرة إلى أن حادث إضرام النار جاء نتيجة التحريض الذي يستهدف المساس بالتعايش السلمي بين اليهود والعرب في إسرائيل.