حذر مصدر أمني إسرائيلي رفيع أمس (الأحد) من مغبة إقدام السلطة الفلسطينية على تنفيذ تهديدها بوقف التنسيق الأمني مع إسرائيل، وأكد أن خطوة كهذه من شأنها أن تؤدي إلى تدهور خطر للأوضاع في يهودا والسامرة [الضفة الغربية].
في الوقت عينه أوضح هذا المصدر أنه لم يطرأ حتى الآن أي تغيير على مستوى التنسيق الأمني مع الأجهزة الأمنية الفلسطينية، مشيراً إلى أن هذه الأجهزة قامت باعتقال أكثر من 200 ناشط من حركة "حماس" في الضفة الغربية منذ انتهاء عملية "الجرف الصامد" العسكرية التي قام الجيش الإسرائيلي بشنها في قطاع غزة يوم 10 تموز/ يوليو 2014 واستمرت 50 يوماً.
وكان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس هدّد الليلة قبل الماضية بوقف التنسيق الأمني مع إسرائيل إذا لم يعتمد مجلس الأمن الدولي مشروع القرار الفلسطيني المزمع طرحه عليه قريباً بشأن تحديد جدول زمني لإقامة الدولة الفلسطينية.