السياسة السورية نحو إسرائيل تشير إلى أن الخيار العسكري لم يعد مرفوضاً
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

•خلال رئاسة بشار الأسد سعت سورية حثيثاً للتزود بأسلحة غير تقليدية ـ كيماوية، وتوسيع جهدها إلى أكثر مما كان الحال عليه خلال رئاسة والده. على سبيل المثال كشفت صور جوية التقطت بواسطة القمر الصناعي في أيار/ مايو 2002 المنشأة الهائلة التي بناها السوريون في "السفير" في شمال سورية. وقد التقطت الصور بناء على طلب "يديعوت أحرونوت". في هذا الموقع ينتج السوريون أسلحة غير تقليدية ـ كيماوية، كما ينجزون صواريخ سكود سي وسكود دي المتطورة التي من شأنها أن تضرب أنحاء إسرائيل كلها. وبالمقارنة مع صور جوية سابقة يمكن ملاحظة أن هناك تغييراً كبيراً في الموقع وهناك عمليات بناء مكثفة وأساساً لمواقع لها صلة بصواريخ سكود دي المتطورة.

•في عام 1991 اشترى السوريون من كوريا الشمالية 150 صاروخاً من طراز سكود سي الذي يصل مداه إلى 500 كيلومتر. ولكي لا يكونوا تابعين لجهة خارجية انتقلوا منذ عام 1995 إلى إنتاج سلسلة أكثر تطوراً من صواريخ سكود سي. وحاول السوريون تطوير مدى الصواريخ وجعلها أكثر دقة.

•في تموز/ يوليو 2001 اكتشف [رادار] إسرائيلي حديث عملية إطلاق لصاروخ سكود دي من منطقة حلب في شمال سورية [وتتبع عملية إطلاقه] حتى سقوطه على بعد 700 كيلومتر إلى الجنوب منها.

 

•في موازاة منظومة الصواريخ هذه قرر السوريون أن يتزودوا بما يسمى "قنبلة الفقراء النووية" أي السلاح الكيماوي. في أواسط التسعينيات نجحت سورية في إنتاج السلاح الكيماوي الأكثر فتكاً وهو غاز في إكس، الذي لا يتبخر إلا بعد عدة أيام. ويمكن من خلال الصور الجوية ملاحظة أبراج تبريد خاصة تستخدم في منشآت إنتاج السلاح غير التقليدي ـ الكيماوي.