المؤسسة الأمنية لا تسبعد رداً سورياً على اختراق المجال الجوي السوري
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

قالت مصادر أمنية إسرائيلية إن من المشكوك فيه، على الرغم من أن الوضع على الجبهة السورية ما يزال متوتراً، أن يكون في نية الرئيس السوري بشار الأسد شن حرب في المدى القريب. واستمر الصمت في إسرائيل على الحادث الذي وقع الأربعاء الفائت والذي ادعت سورية أن دفاعاتها الجوية أجبرت طائرات سلاح الجو الإسرائيلي التي تسللت إلى أجواء شمال البلد على الهرب. 

وما تزال المؤسسة الأمنية لا تستبعد أن يحاول السوريون الرد على ما يعتبرونه تسللاً لطائرات إسرائيلية [إلى الأجواء السورية] بإطلاق صواريخ على الجبهة الداخلية الإسرائيلية. علاوة على ذلك، من المحتمل أن تحاول سورية الرد في موعد لاحق، ربما بتفعيل منظمات إرهابية حليفة لها.

 

وليلة الخميس تم العثور في تركيا على خزاني وقود يرجح أن يكونا عائدين لطائرات إف ـ 15 الإسرائيلية التي حلقت فوق سورية. وقدمت تركيا إلى إسرائيل احتجاجاً دبلوماسياً على الحادث. وعثر على الخزانين في جنوب تركيا بمحاذاة الحدود السورية. وأعلنت تركيا أنها تنظر بخطورة إلى "انتهاك سلاح الجو الإسرائيلي المجال الجوي السوري" وإلى احتمال أن تكون الطائرات تسللت إلى أراضيها أيضاً. وأعلنت أنها ستطلب توضيحات من إسرائيل.