•لا يجوز أن ننهي العام الميلادي الجاري من دون إعطاء علامات تقديرية للحكومة الإسرائيلية الحالية. ويبدو أن علامة السقوط تلائمها في الموضوعات كافة، وخصوصاً رئيس الحكومة، إيهود أولمرت، باعتباره المسؤول الأول فيها.
•إن أولمرت مسؤول (مع وزير الدفاع إيهود باراك) عن استمرار سقوط صواريخ القسام على سديروت؛ (ومع وزير المال روني بار أون) عن الموازنة الفظيعة التي قلصت مخصصات الجنود المسرحين وزادتها لحزب شاس؛ (ومع وزيرة التربية والتعليم يولي تامير) عن الإضرابات المستمرة في جهاز التربية والتعليم؛ (ومع وزيرة الخارجية تسيبي ليفني) عن انعدام الإبداع في المؤسسة السياسية؛ (ومع وزير الاستيعاب والداخلية) عن انخفاض الهجرة إلى إسرائيل بنسبة 6% خلال سنة 2007، بعد أن انخفضت بنسبة 10% في السنة السابقة، وذلك في الوقت الذي تتكرس فيه أغلبية عربية في منطقة الجليل.
•يبدو أن الوزير الوحيد الذي يحظى بعلامة النجاح هو وزير السياحة، يتسحاق أهرونوفيتش، من حزب إسرائيل بيتنا، الذي نجح في رفع نسبة السياحة. غير أنه ليس من شأن ذلك أن يجمل وجه الدولة الحقيقي.