من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".
يتبين من معطيات إجمالية جمعتها المؤسسة الأمنية عن حصيلة سنة 2007 أن 11 مدنياً وجندياً إسرائيلياً قتلوا خلال العام المنصرم في المواجهة الإسرائيلية – الفلسطينية، في مقابل مقتل نحو 300 فلسطيني، معظمهم من المقاتلين المسلحين. وهذا أدنى رقم للقتلى الإسرائيليين يسجل منذ نشوب الانتفاضة الأولى، بما في ذلك خلال التسعينيات.
ففي العام المنصرم قتل أربعة جنود من الجيش الإسرائيلي في معارك، ثلاثة منهم في قطاع غزة وجندي واحد في نابلس. كما قتل ثلاثة مدنيين في عملية انتحارية في إيلات، ومدنيان نتيجة سقوط صاروخ من طراز القسام على سديروت، ومدني في عملية إطلاق نار جرت في السامرة [شمال الضفة الغربية]، وآخر طعناً بالسكين في غوش عتسيون.
وبلغ عدد القتلى الإسرائيليين خلال العام المنصرم نحو نصف عدد القتلى الذين سقطوا في سنة 2006 على الجبهة الفلسطينية والبالغ 24 قتيلاً، وهذه النسبة ضئيلة مقارنة بعدد القتلى خلال حرب لبنان الثانية والذي بلغ 187 قتيلاً. أما في سنة 2005 فبلغ عدد القتلى الإسرائيليين 50 شخصاً، وفي سنة2004 بلغ 109 أشخاص، وفي سنة 2003 بلغ 199 شخصاً، وكانت الذروة خلال الحرب على الفلسطينيين، في سنة 2002، حين شنت حملة السور الواقي، فقتل 426 إسرائيلياً. أما في سنة 2001، فقتل 201 إسرائيلي، وفي سنة 2000 قتل 43 إسرائيلياً، جميعهم بعد 29 أيلول/ سبتمبر، موعد بداية المواجهة.
وطرأ أيضاً انخفاض مهم في عدد العمليات الانتحارية، إذ نفذت خلال العام المنصرم عملية انتحارية واحدة في إيلات. كما سجل انخفاض في عدد صواريخ القسام التي أُطلقت على إسرائيل، فبلغت 1080 صاروخاً، مقارنة بـ 1722 صاروخاً أُطلقت خلال سنة 2006.
وسجل ارتفاع كبير في عدد الجرحى الإسرائيليين جراء قذائف الهاون والصواريخ، فقد سجلت 312 إصابة، وهو ضعف عدد الجرحى في سنة 2006، والذي بلغ 163 جريحاً.