إلغاء زيارة ديختر إلى بريطانيا خشية اعتقاله بتهمة ارتكاب جرائم حرب
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

المؤلف

•لن يسافر آفي ديختر [وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي] إلى لندن، فقد أوصت وزارة الخارجية الإسرائيلية بعدم سفره بسبب احتمال اعتقاله بتهمة التورط، عندما كان رئيساً لجهاز الأمن العام [شاباك]، في اغتيال صلاح شحادة، قائد الجناح العسكري لحركة حماس في غزة، بواسطة قنبلة تزن طناً أدّت إلى مقتل خمسة عشر شخصاً آخر.

•غداة عملية الاغتيال المذكورة التي وقعت في أواخر تموز/ يوليو 2002، قمت بزيارة المنازل التي دمرت في حي الدرج في غزة فوجدتها عبارة عن بضعة منازل في أبنية ذات طبقات تعيش فيها عشرات العائلات، على الرغم من أن الجيش الإسرائيلي زعم أن الحديث يدور على "خشش" خالية من السكان. وقد عرف الذي ألقى قنبلة تزن طناً أن من شأنها أن تقتل أشخاصاً أبرياء.

•أصبح اغتيال صلاح شحادة حدثاً أساسياً لدى منتقدي إسرائيل في العالم أجمع. ومنذ ذلك الوقت رُفعت دعوى قضائية ضد ديختر في محكمة ولاية نيويورك. واضطر الجنرال (احتياط) دورون ألموغ [قائد المنطقة العسكرية الجنوبية في حينه] إلى البقاء في الطائرة لدى وصوله إلى بريطانيا في أيلول/ سبتمبر 2005، وألغى العميد أفيف كوخافي، الذي كان قائداً لفرقة غزة، برنامجه لاستكمال الدراسة في بريطانيا. 

 

•غير أن هؤلاء الأشخاص جميعاً ما زالوا يحتلون مناصب رفيعة المستوى في إسرائيل، على الرغم من أنه ينظر إليهم في الخارج كمشتبهين بارتكاب جرائم حرب. وهكذا، فإن سلطات القانون في الخارج تقوم بما لا تقوم به سلطات القانون لدينا.