لقاء عباس وأولمرت يفشل بتقريب مواقفهما حول القضايا الأساسية
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

تطلب السلطة الفلسطينية من إسرائيل إزالة 16 حاجزاً من الضفة الغربية كجزء من تطبيق المرحلة الأولى من خريطة الطريق. وقد قُدِّم هذا الطلب، الذي سبق أيضاً أن قُدِّم قبل بضعة أشهر، في أثناء لقاء رئيس الحكومة إيهود أولمرت رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس يوم الجمعة الماضي.

وفي اللقاء بين الزعيمين الذي اشترك فيه رئيسة الفريق الإسرائيلي تسيبي ليفني ونظيرها أحمد قريع ورئيس الفريق المفاوض في م. ت. ف. صائب عريقات، عُرض موضوع تطبيق المرحلة الأولى من خريطة الطريق. وأوضح أولمرت وليفني لعباس أن إسرائيل لن توافق على التنازل عن التطبيق الكامل للمرحلة الأولى من خريطة الطريق كشرط للتقدم نحو التسوية الدائمة. واتفق أولمرت وعباس على أن يقوم فريق مشترك يضم ممثلاً أميركياً بالتأكد هل أن الفلسطينيين نفذوا التزاماتهم بموجب المرحلة الأولى أم لا. 

وكان فريقا المفوضات وصلا في الأسبوع الفائت إلى طريق مسدود في شأن تنفيذ التزاماتهما المنصوص عليها في خريطة الطريق، وادعت إسرائيل أن السلطة الفلسطينية لم تنفذ التزاماتها في إطار المرحلة الأولى، ولا سيما تفكيك البنى التحتية للإرهاب. 

 

ومع ذلك فإن إسرائيل مطلوب منها أن تخلي بؤراً استيطانية غير قانونية وأن تجمد البناء في المستوطنات، وأن تنسحب من المدن الفلسطينية إلى خطوط 28 أيلول / سبتمبر 2000. وذكر مصدر سياسي إسرائيلي رفيع المستوى أن "طلبنا من الفلسطينيين [تفكيك البنى التحتية الإرهابية] في حد ذاته سيلزم إسرائيل تنفيذ خطوات من جانبها، ولا سيما إخلاء بؤر استيطانية".

 

 

المزيد ضمن العدد 319