تقييم شعبة الاستخبارات: العقوبات ضد إيران بهيكليتها الحالية لن تحول دون امتلاك إيران لقدرات نووية بحلول 2009
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

شكل وزير الشؤون الاستراتيجية أفيغدور ليبرمان بالمشاركة مع المؤسسة الأمنية 12 فريق عمل للاهتمام بجوانب مختلفة من الأزمة النووية الإيرانية. ومن المفترض أن تتبلور استنتاجات فرق العمل وتوصياتها في وثيقة شاملة ينوي ليبرمان تقديمها إلى المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية قبيل نهاية العام الجاري. وستكون مهمة فرق العمل تقديم صورة محدثة إلى المجلس الوزاري المصغر عن الاستعدادات التي تقوم بها إيران في طريقها نحو إنتاج قنبلة نووية، وانعكاسات الأزمة المتفاقمة على إسرائيل. وحتى الآن، قلّما بحث المجلس الوزاري المصغر والحكومة هذه المسألة. وكان رئيس الحكومة إيهود أولمرت يعقد مناقشات دورية لمتابعة الموضوع، لكنها كانت تجري تحت غطاء كثيف من السرية. وعلى الرغم من الزيارة الناجحة التي قام بها أولمرت لأوروبا خلال الأسبوع الفائت، إلا أن تقويم الاستخبارات الإسرائيلية بقي كما هو: إن احتمالات أن تؤدي العقوبات الاقتصادية، بهيكليتها الحالية، إلى لجم الخطط الإيرانية هي احتمالات ضعيفة. وبحسب تقدير شعبة الاستخبارات العسكرية في الجيش الإسرائيلي فإن إيران ستتوصل إلى امتلاك قدرة نووية ابتداءً من العام 2009 فصاعداً.

 

المزيد ضمن العدد 319