أعلن في واشنطن أمس (الثلاثاء) أن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي (FBI) قرّر فتح تحقيق لتقصّي وقائع الاعتداء على الكنيس اليهودي في القدس بسبب كون 3 من ضحاياه من حملة الجنسية الأميركية.
وفي نيويورك قال رئيس البلدية بيل دي بلاسيو إنه تم تكثيف الإجراءات الأمنية في الكُنُس اليهودية وغيرها من المواقع اليهودية المهمة في المدينة في إثر الاعتداء في القدس.
بموازاة ذلك أصدرت وزارة الخارجية الأميركية الليلة الماضية بياناً ناشدت فيه رعاياها التحلي بأكبر قدر من الحيطة والحذر لدى مكوثهم في القدس وإسرائيل ومناطق السلطة الفلسطينية من جراء تفاقم الأوضاع الأمنية.
ونصح البيان الرعايا الأميركيين بالامتناع عن القيام بسفريات في مواعيد محددة وبالإبلاغ عن حوادث تثير الشبهات. كما حظر على موظفين حكوميين أميركيين السفر في القطار الخفيف في القدس ولا سيما في المقطع إلى الشمال من حي التلة الفرنسية في الشطر الشرقي من المدينة.
وأضاف البيان أنه على الرغم من أن 3 من ضحايا عملية أمس كانوا مواطنين أميركيين، فإنه لم يعرف بعد ما إذا قتلوا بسبب جنسياتهم.
وجاء في بيان أصدرته القنصلية الأميركية في القدس أن العملية التي وقعت أمس تختلف عن سابقاتها إذ إنها تدل على تخطيط وإعداد على مستوى عال لا على انتهاز فرصة عرضية.