قال رئيس جهاز الأمن العام [الشاباك] يورام كوهين إن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس غير معني بالإرهاب ولا يدعم الإرهاب بصورة علنية أو خفية، لكنه في الوقت عينه أكد أن هناك أشخاصاً في صفوف السكان الفلسطينيين قد يفسرون تصريحاته الأخيرة وكأنها تضفي صبغة شرعية على ممارسة العنف.
وأشار كوهين خلال اشتراكه في الاجتماع الذي عقدته لجنة الخارجية والأمن في الكنيست أمس (الثلاثاء)، إلى أن الشابين اللذين ارتكبا الاعتداء "الإرهابي" في القدس صباح أمس ليسا من ذوي السوابق الأمنية ولم يتدربا في إطار أي تنظيم "إرهابي" قبل ارتكاب الاعتداء.
ودعا رئيس جهاز الشاباك أعضاء الكنيست إلى الامتناع عن زيارة الحرم القدسي الشريف في هذه الفترة الحساسة، والامتناع عن تقديم مشاريع قوانين من شأنها تغيير الوضع القائم في الحرم تجنباً لتحويل النزاع الفلسطيني- الإسرائيلي إلى نزاع ديني.