قامت قوة من سلاح الهندسة في الجيش الإسرائيلي بالتعاون مع الشرطة وحرس الحدود في ساعة متقدمة من الليلة الماضية بهدم بيت الشاب الفلسطيني عبد الرحمن الشلودي مرتكب عملية الدهس في محطة القطار الخفيف في تلة الذخيرة في القدس الشهر الفائت.
وجرت عملية هدم البيت في حي سلوان من دون وقوع أي حوادث تذكر.
وكانت عملية الدهس المذكورة أسفرت عن مقتل طفلة رضيعة وامرأة وإصابة 5 أشخاص آخرين بجروح. وتمت تصفية الشلودي في مكان الحادث.
وأكد بيان صادر عن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي أن عملية هدم البيت تندرج في إطار إجراءات محاربة "الإرهاب" وبنيته التحتية التي ستستمر من دون هوادة، وأشار إلى أن تنفيذها تم بناء على توجيهات المؤسسة السياسية.
وأضاف البيان أن هدم بيوت "إرهابيين" من شأنه أن يوجّه رسالة واضحة إلى أولئك الذين يسعون للاعتداء على مواطني الدولة وأفراد قوات الأمن فحواها أنهم سيدفعون ثمناً باهظاً إذا مارسوا "الإرهاب" ضد أناس أبرياء.
وكان رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو أعلن أمس أنه أصدر تعليمات تقضي بهدم بيتي مرتكبي الاعتداء في الكنيس اليهودي وبتسريع الإجراءات الخاصة بهدم منازل مرتكبي اعتداءات أخرى.