ارتفاع حصيلة قتلى الاعتداء على الكنيس اليهودي في القدس إلى خمسة
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

توفي في مستشفى "هداسا عين كارم" في القدس الليلة الماضية الشرطي زيدان سيف (30 عاماً) من سكان قرية يانوح- جت الدرزية في الجليل متأثراً بالجروح بالغة الخطورة التي أصيب بها في الاعتداء الذي وقع فجر أمس داخل كنيس يهودي في حي هار نوف في القدس الغربية. 

وبذا ارتفعت حصيلة قتلى هذا الاعتداء إلى خمسة.

وقال بيان صادر عن الناطق بلسان الشرطة الإسرائيلية إن سيف وصل إلى مكان الحادث أثناء قيامه بمهمات الدورية الاعتيادية لشرطة المرور حيث تصدى لمرتكبي الاعتداء مع زميلين له واشتبك معهما فأصيب بصورة خطرة جداً في رأسه خلال الاشتباك. 

وما زال 5 من جرحى الاعتداء قيد العلاج الطبي في مستشفيات القدس، حيث وصفت حال 3 منهم بأنها خطرة.

على صعيد آخر أصدر وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي يتسحاق أهرونوفيتش تعليمات تقضي بتعزيز قوات الشرطة في مختلف أنحاء إسرائيل وبتشديد الإجراءات الأمنية في محيط مدينة القدس ودراسة إمكان إدخال تسهيلات على أنظمة حمل السلاح وخصوصاً لسكان القدس.

وقال بيان الناطق بلسان الشرطة إن أهرونوفيتش ترأس ظهر أمس جلسة خاصة لتقييم الموقف عقب الاعتداء على الكنيس اليهودي حضرها القائد العام للشرطة يوحنان دانينو وقائد شرطة منطقة القدس موشيه إدري وعدد آخر من كبار ضباط الشرطة بالإضافة إلى ممثلي جهاز الشاباك.

وأضاف البيان أن القائد العام للشرطة أصدر أوامر تقضي برفع مستوى التأهب في صفوف الشرطة في جميع أنحاء البلد إلى الدرجة القصوى، كما تقضي بتعزيز وجود الشرطة بالقرب من دور العبادة الإسلامية والمسيحية تجنباً لوقوع أعمال انتقامية في إثر الاعتداء على الكنيس اليهودي.

وقررت بلدية القدس تعزيز الحراسة حول جميع مؤسسات التعليم في المدينة اعتباراً من اليوم (الأربعاء).

وقال وزير الأمن الداخلي في سياق مقابلة أجرتها معه إذاعة الجيش الإسرائيلي ["غالي تساهل"] أمس، إن الاعتداء على الكنيس هو نتاج التحريض في السلطة الفلسطينية ويشكل قفزة نوعية لـ"الإرهاب". 

 

وأشار إلى أن التحقيقات الأولية التي قامت بها الشرطة لم تدل على وجود صلة بين هذا الاعتداء وعمليات "إرهابية" سابقة.

 

 

المزيد ضمن العدد 2015