•إطلاق صواريخ القسّام على المستوطنات المجاورة لغزة، وبالأساس إطلاق صاروخ كاتيوشا على بلدة نتيفوت، أثار لدى الجمهور العريض السؤال الذي يتردد دائماً: "متى سندخل إلى غزة؟". هذا السؤال مشروع، لكنه يتطرق فقط إلى القسم الأول من الحرب المحدودة في غزة، أي إلى قسم الدخول إلى غزة. وينبغي أن نفهم أنه إذا كنا راغبين في تحقيق إنجاز معيّن فإن المطلوب هو البقاء في غزة لا مجرد الدخول إليها.
•يجب أن يكون هدف هذه الحرب ناجماً عن مصلحتنا الأساسية في وقف إطلاق صواريخ القسّام من غزة، وكذلك وقف سيل الأسلحة والذخيرة التي يجري تهريبها إلى حماس في غزة عبر الحدود مع مصر. إن الحرب الحقيقية على الإرهاب تعني السيطرة على السكان، ونشر منظومة استخبارية متنوعة تلزم بالبقاء في المنطقة لبضعة أشهر، إن لم يكن لبضعة أعوام.
•إن وقف عمليات تهريب الأسلحة يعني المرابطة على طول خط الحدود المعروف باسم محور فيلادلفي أو فرض السيطرة الإسرائيلية الأمنية الكاملة مرة أخرى على منطقة رفح برمتها.