عضو الكنيست بيني ألون يعرض تفاصيل مبادرته: السيادة الإسرائيلية على يهودا والسامرة ومنح سكانها الجنسية الأردنية
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

عرض رئيس حزب الاتحاد القومي عضو الكنيست بيني ألون في مؤتمر صحافي عقده اليوم مشروعاً سياسياً جديداً يحمل اسم "المبادرة الإسرائيلية". وعلى حد قوله فإن المبادرة تستند إلى ثلاثة مبادئ أساسية: إعادة تأهيل اللاجئين [الفلسطينيين] وتفكيك المخيمات، شراكة استراتيجية مع الأردن، تطبيق السيادة الإسرائيلية على يهودا والسامرة [الضفة الغربية]. وقال بيني ألون: "هذه المبادرة تقوم على تفكير مختلف وجديد وتتيح التوصل إلى سلام حقيقي". 

وبناء على مشروع ألون، يجب السعي لإيجاد حل إنساني للمشكلة الفلسطينية عوضاً عن الحل السياسي. وبدلاً من منح الفلسطينيين مناطق يهودا والسامرة، يقترح ألون تطبيق السيادة الإسرائيلية عليها وحصول سكانها على جنسية أردنية. وبحسب اقتراحه سيتم إلى تحديد مكانة السكان وارتباطهم بالدولتين [إسرائيل والأردن] وطابع الإدارة في المناطق المأهولة بالسكان بواسطة اتفاق بين حكومتي إسرائيل والأردن. 

 

وكتب بيني ألون في مشروعه: "إن إنشاء دولة إسرائيل لم يأخذ من الفلسطينيين دولتهم، فدولة كهذه لم توجد قط. لقد أخذ منهم في حالات كثيرة منازلهم وكرامتهم. بالإمكان أن نعيد إلى اللاجئين كرامتهم، وأن نعطيهم منازل، وأن نعطيهم بداية لحياة جديدة؛ أن نستبدل مكانة اللاجئ المقترنة بالفقر والكراهية بواقع من الرخاء والازدهار والأمل". 

 

 

المزيد ضمن العدد 305