من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".
سجل خلال الأسابيع الفائتة ارتفاع كبير في تهريب المواد المتفجرة والأسلحة من مصر إلى قطاع غزة عبر محور فيلادلفي، بما في ذلك، على الأرجح، صواريخ مختلفة الأنواع. وأمس سقط صاروخ من طراز "غراد" بالقرب من مستوطنة نتيفوت التي بقيت، بشكل عام، خارج مدى الصواريخ. ويبدو أن من غير المتوقع في هذه المرحلة قيام إسرائيل برد عسكري واسع النطاق. غير أن ضباطاً كباراً قالوا إن احتمالات قيام الجيش الإسرائيلي بعملية واسعة النطاق في المستقبل ستزداد إذا واصلت المنظمات الإرهابية توسيع دائرة إطلاق النار.
ويبلغ مدى الصاروخ الذي سقط بالقرب من نتيفوت نحو 20 كم. وأعلنت لجان المقاومة الشعبية مسؤوليتها عن إطلاق هذا الصاروخ الذي لم يتسبب في إصابات أو أضرار. وخلال عام 2006 سجل حادثا إطلاق صواريخ كاتيوشا على الأقل، كانت حركة الجهاد الإسلامي مسؤولة عنهما. ويتبين من تحليل بقايا الصاروخ الذي أطلق أمس أن هذا الصاروخ من طراز كاتيوشا جرى تهريبه إلى القطاع، ولم يكن تقليداً لصاروخ غراد من إنتاج محلي في غزة.
وإلى جانب صاروخ الكاتيوشا أطلقت أمس عشرة قذائف هاون من القطاع على الأراضي الإسرائيلية، سقطت ثمانية منها على كيبوتس كيريم شالوم على الحدود الجنوبية للقطاع. وأصابت قذيفة منزلاً في الكيبوتس إصابة مباشرة وتسببت في أضرار كبيرة.
وفي الضفة الغربية اعتقلت قوات الجيش الإسرائيلي أربعة مطلوبين فلسطينيين في منطقتي رام الله والخليل. وأُطلقت عيارات نارية على جنود كانوا ينشطون في مخيم عين بيت ألما في نابلس. وفي بلدة قباطية جنوبي جنين ألقيت قنبلة محلية الصنع على قوة تابعة للجيش الإسرائيلي. ولم تقع إصابات في جميع هذه الحوادث.